بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
اللهم صل على محمدٍ وآله وصحبه أجمعين
(*)
تحيةُ من عند الله طيبةٌ مباركه ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
يارعاك الله لعلك شتمت الرجل وزوجته من دون قصد ؟!
أليس كذلك !؟
ربما ؟!
لعل الذين ردوا على موضوعك قد ساهموا في هذا الشئ من غير قصد أيضاً ،
إلا أن لي تعقيبٌ على ما قلته من مدحٍ لما سميتهم بالمخمليون ؟
ياسبحان الله ومتى كانت المسلمه توصف بجميلِ الخصال ، إذا سمع غنجها القاصي والداني سيما ماخالطه قهقات وضحكات يسمعها كلُ أحد ؟
المسلمة الحقة والتي نفتخر بها هي من تتمسك بـ(فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا) ،
أقسم بالله أن ما فعلته من قصدت مدحها –(أنت)-من ضحكٍ وتمييع كلام لايرضاه الله ولا رسوله ،
إلا أن المخزي والمخجل حقاً أن يسمح لها زوجها بمثل هذا الكلام ؟!
بل ويوزع الإبتسامات والضحكات أمام الملأ على مرأىً ومسمعٍ من العالم ؟
بقي أن أقول :
أن ذرابة سبابٌ أكثر من كونها مدح ،
بمعنى ،
أن الذرب هو سليط اللسان ،
وفلانٌ ذرب سيفه أي أزاده حده !
وكما قال الأعشى :
إليْكَ أشْكُو ذِرْبةً من الذَّرَبْ
كناية عن فحش لسانها وسوء معشرها ،
يامبارك بعد هذا هل ستقولُ لمن كنت له مادحاً :
فلانٌ ذرب ؟
وهل ستكون لمن كنت له موجهاً :
لتكن ذرباً ؟!
اللهم صل على محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين