وافق الأطباء بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريده ، على خروج المريض عبدالرحمن الحماد الذي يعمل مدرساً ـ بخلاف ما ذكرته الصحف المحلية ـ ومتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الذي تعرض لإطلاق نار في وقت سابق من أحد الأشخاص ، حيث باغته بإطلاق النار بنفس المركز الذي يعمل به ، وهو مركز هيئة إمام الدعوه بحي الخليج (جنوب مدينة بريده )، فاخترقت جسد عضو الهيئة الحماد ثلاث طلقات ، نقل على إثرها للمستشفى حيث تم تنويمه وقرر الأطباء استخراجها من جسده ، إلا أنه رفض ذلك بغية انتقاله إلى مركز طبي متخصص في الرياض . وقد خرج إلى منزله مساء السبت للراحة المؤقتة ومن ثم يستكمل علاجه ، ذكر ذلك لـ (الوفاق) في اتصال هاتفي أحد أشقاء عبدالرحمن والذي لم نتمكن من محادثته لظروفه الصحية .
الجدير ذكره ان من قام بإطلاق النار يدعى (ت،ش) وفي العقد الثاني من عمره وموقوف حاليا لدى الجهات الأمنية .