..
وصلا ..(عبد العزيز و سليمان ).بعد يوم شاق ..إلى قرية صغيرة..
...
وكما هي العادة
..
دخلا المسجد ..
ليرتاحا .. ولصلاة ..وطلب الضيافة ..
فبمجرد رأوهما..أهل القرية تسابقوا في دعوتهم للمبيت..
...
فكانا من نصيب أمير القرية...
...
و الذي كان أحسن حالا بقليل..
من أهل قريته
......
قدم لهما عشاء..وجهز لهما فراشا
...
تسامر معهما..
وسألهما عن وجهتهما..
قال سليمان:
شمال شرق..
....
بهت المضيف و قال :
هل أنتما جادان و عازمان.؟؟!!
..قال عبد العزيز:
الله الله..!!
قال المضيف:
ليكن سيركم بعد شروق الشمس..
المنطقة مليئة بالذئاب.
..ضحك عبدالعزيز..
وقال:
لا تخاف ..الذئاب أمرها سهل..عملنا لا يتأجل
قال المضيف موضحا :
ذئاب منطقتنا..
غير الذئاب المعرفة ..
فهي أشد شراسة..و أكبر حجم ..
قال سليمان:
رأيك ياعزيز..نأجل المسير لشروق!!
..
أفترش عبد العزيز منامه وقال :
سأسير كما هي عادتي..
قبيل الفجر.. وأنت ..على راحتك!!
..
...
....
.....
ماذا سيواجه عبد العزيز؟؟
وهل يستطيع سليمان مساعدته....؟؟؟
لنا ...قريبا لقاء..