أعتذر على تأخري بالرد عليك لإنني لم أرى الرد إلا من خلال رابط وضعه أحد الأخوه لموضوع
جديد لي بعنوان : الأمم المتحدة تحتفل بسامي الجابر سفيرا لها !!
سأحاول أن أختصر بقدر المستطاع على مداخلتك وأوضح لك الفكرة الأساسية عن دفاعي
المستميت عن اللاعب الكبير سامي الجابر
اقتباس:
أخبرني .. لماذا أنت ترهق نفسك في البحث والتعليق والمكاشفة حول ميثاق الأمم المتحدة
.. وكأنك أتيت ( براس غليس )
أرهق نفسي بذلك لأنني أريد من ( ينتقد ) سامي ويصفه ( بالذليل ) أن يصف بمن وقع على ذلك
الميثاق بمثل ماوصف به سامي أو ( أعظم ) !!
وأقول أعظم لإن هناك ( فارق ) بين سامي وبين من وقع تلك الاتفاقيه !!
فإذا كان يصف سامي بالذليل فعليه أن يصف من وقع ذلك الميثاق أن يصفه بالمنبطح و الذليل وأن يصدع بها أمام الناس كماصدع برأيه حول من لايخاف منه !!
ايضا حتى يخرج من يصف سامي بالذليل من مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال
( انما ضل من كان قبلكم انهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف منهم اقاموا عليه الحد )
صدق محمد ورب الكعبة فهو لاينطق عن الهوى وقد علمه خالقه أن هناك قوما سيستأسدون على الضعفاء
ويدفنوا رؤوسهم بالتراب على الأقوياء
اقتباس:
وفي السعودية تحديداً .. هناك هيئة كبار العلماء تسوس القرار الشرعي .. ونحن من خلفهم تبعاً
نسير على خطاهم ونهتدي بهديهم .. فهم يبحثون في أخف الضررين .
أضحكتني بكلامك حول هيئة كبار العلماء بأن لهم ( رأي ) في القضايا السياسية الخارجية
ياعزيزي كنا في السابق نصدق ذلك ( بسذاجة وحماقة ) أن علمائنا لهم دور في القضايا السياسية
ولكن ( الآن ) صدقنا ذلك بأن لهم ( آراء ) عندما ( لايتعارض ) مع ماقرروه مسبقا !!
بمعنى أنهم يستخدمون علمائك والدين ( عندما ) يكون ( موافقا ) لماقرروه وإذا رفضوا ذلك وهم قلة من يرفض , لم يسمعوا كلامهم وفعلوا ما قرروه مسبقا !!
وحاولوا بطريقة أو بأخرى أن ( يبرروا ) مافعلوه باسم الدين وأن المصلحة تقتضي ذلك !!
تقول ياعزيزي
اقتباس:
نسير على خطاهم ونهتدي بهديهم .. فهم يبحثون في أخف الضررين .
هنا ( تعذر ) رأي علمائك بأن المصلحة تقتضي انضمامنا لتلك المنظمه !!
طبعا إذا افترضنا أن لعلمائك رأي وأنهم يعلمون بانضمامنا لتلك المنظمه في ذلك الوقت
لكن لنفترض ذلك ( الأمر ) وكأننا ( لازلنا ) ساذجين
لماذا لانقول أن قبول السامي لهذا المنصب تقتضيه المصلحة كما رأوا علمائك ذلك
فهم قبلوا الانضمام لذلك لإنه أخف الضررين كما تقول !!
فنقول أن سامي ( اجتهد ) حفظه لله ورأى أن المنصب له ايجابيات ( أكثر ) من سلبياته
ورأى أن قبوله لذلك المنصب سيفيد وطنه ولايعني أنه عندما ( لا يغيث الفلسطينين ) أنه ذليلا
وأن لاحرية له ولاكرامة بل رأى أن ( ديار ) الاسلام جميعهاللأسف أنها ( تستحق ) الاغاثة فلن يرفض
هذا الشرط والذي لو لم يكن هناك شرطا لما استطاع إغاثتهم فمستحيل الوصول لهم حتى لو لم يكن هناك
شروطا !!
وربما يكون قبوله لذلك ( طاعة لولي الأمر ولعلمائه ) بماقرروه تجاه المنظمة بقبولهم للانضمام لها
فرأى ( بسذاجة ) كما رأى الاخرون ( بسذاجة ) أن علمائه قرروا الانضمام لها لما تقتضيه المصلحه
مع أن الانضام لها ( اعتراف صريح ) لشرعية دولة إسرائيل !!
فماذا بعد هذا الضرر ؟!!
اقتباس:
ولكن لست أعتقد أن سامي الجابر .. يساق قسراً من أجل قبول هذا اللقب
لم يساق قسرا لكن حفظه الله ورعاه ( اجتهد ) كما اجتهد علمائك ورأى أن المصلحة تقتضي
لقبول ذلك المنصب
اقتباس:
أتساءل برثاء وعجب .. هل أنا أو غيري من عامة الشعب السعودي هو من وقّع على وثيقة الانضمام لهيئة الأمم المتحدة ؟
نحن يا سيدي .. لا ندرك شيئاً من تفاصيل وثيقة الانضمام التي أدرجت .. لأنها ببساطة منتنة من طرفيها .
لا أنت ولا علمائك يدركون ذلك
ولكن قبل أيام ( بايعت ) من وقع على تلك الوثيقة وأقرها
فهل أنت كنت ( مكرها ) بالمبايعة أيضا ؟!!
لن أسترسل بالكلام
اقتباس:
مؤكد أنت لا تعني البتة أن نجيش الجيوش ونعقد الألوية من منزل الرمادي أو( دوّار الهدية )
حتى نصل إلى وثيقة الانضمام لهيئة الأمم المتحدة ثم نقوم بتمزيقها والخروج على تجنيها
وبعدها نستطيع التحدث عبر صفحات هذا المنتدى عن لقب سفير النوايا الحسنة الذي يتقلده فضيلة الشيخ سامي الجابر
أكيد أنني لا أعني ذلك ياعزيزي فالوصول إلى وثيقة الانضمام للأمم المتحدة تريد رجالا
ولكن ( لعل ) أن يخرج من أصلابكم ( رجالا ) يصلوا إلى تلك الوثيقة لتمزيقها بشرط أن ( لايرثوا ) منكم
الذل وأن لايكون في قاموسهم تعليلات ساذجة وغبية كأخف الضررين و أن المصلحة تقتضي ذلك الامر
الذي أريده منكم !!
أن تتحدثوا وتتكلموا بكل ( شجاعة وأنفة ) عن القوي كما كنتم تتحدثون عن الضعيف بتلك الشجاعة !!
وأن ترتبوا ( الأولويات ) فلاتتحدثون عن ( اللامهم ) قبل ( المهم ) !!
وأن تسائلوا من ( بايعتوه ) أنتم وأجدادكم عن تقريره للانضمام لتلك المنظمه وقبوله بتلك الشروط الذليلة !!
وغيرها من القضايا التي تهم اسلامكم ووطنكم , فهنا لاقرارات ارتجالية
وأن تقتدوا بصحابة محمد صلى الله عليه وسلم بمايفعلوه بمناصحة ونقد من يولى عليهم مع أنهم كانوا
مبشرين بالجنة ويكفيهم أن هؤلاء الولاة كانوا مستشاري خير البشر قبل أن يولوا على أمر المسلمين !!
عندما تفعلون ذلك ( سأدلكم ) على مخبأ ( الذيب ) لترجموه بالحجارة لإنه أذل المسلمين والعرب
لن أسترسل بالكلام ففكرتي وصلت لمن لديه عزة وكبرياء حقيقية لاعزة وكبرياءعبارة عن بيع كلام على الضعفاء
فقد ( باع ) صدام حسين كلاما بأن نهاية اسرائيل على يديه وباع القذافي نفس ذلك الكلام !!
وهانحن نرى بيعا بطريقة أخرى بأنهم يرفضوا ( التطبيع ) مع العدو ولكن بطريقة ماتقتضيه المصلحة وأخف الضررين
اقتباس:
همسة أخيرة
حين تعشق سامي الجابر إلى حد التبعية والولاء وتلمس الأعذار
كان الأفضل أن تسعى للوصول إليه .. والبحث في أسباب انضمامه
ثم السعي جاهداً إلى انتشاله من غرق الذل والمهانة .
صدقني .. هكذا تؤدي زكاة العشق والمحبة .
همسة جميلة عل صاحبها يهتدي بها ويؤدي زكاة عشقه ومحبته لاسلامه ووطنه بأن يناصح
ولاة أمره وينتقدهم ويتباحث معهم حول نصرة اسلامه وأن الذل وماتقتضيه المصلحة جر على الاسلام والمنطقه
الويلات والمهانة ولم نستفد منها طوال نصف قرن فلماذا لانغير تلك السياسة !!
أما بالنسبة لمزاجي
وضح لك في ( الأعلى ) أسباب إنضمام من يعشقه إلى تلك المنظمة ويرى أن ( اجتهاد ) نجمه في محله
ولانلوم سامي على ذلك فاللوم كله ( يقع ) على عاتق من قرر ذلك الانضمام إليها !!
وأرى أن مافعله سامي ( يحاكي ) مافعله الشيخ سلمان العودة حفظه الله
عندما كان في ( السابق ) يحرم الدشوش ومحاربة من يظهر فيها وأن تلك القنوات شر !!
ونراه ( الآن ) يظهر فيها من دون إكراه من أحد !!
وتعليله بذلك أن ( ايجابيات ) ظهوره فيها أكثر من ( سلبياته ) مع أنه مقتنع أن تلك القنوات شر !!
ولكنها شر ( لابد منها ) !!
وذهب البعض بآرائهم أن الشيخ سلمان تغير وتناقض وأنه يداري ويخاف وغيرها من الآراء الساذجه
التي ( تستهجن ) تغير رأي الشيخ سلمان حفظه الله !!
ولكنه ( لم يلتفت ) لكلام هؤلاء لإنه يرى من وجهة نظره أن مايفعله صحيحا
وسامي لم ينضم لتلك المنظمه مكرها ويرى أن قبوله لذلك المنصب له ايجابيات ( أكثر ) من سلبياته !!
ويعلم أن تلك المنظمة شر لابد منها ولكن لعل من هذا المكان أن يقدم خدمة لاسلامه ولوطنه !!
ولاعليه من آراء ( البعض ) التي وصفته بالذل والهوان !!
فكل شخص له وجهة نظر ليس بالضرورة أن تكون صحيحه وربما أنها تكون ساذجة وخاطئة!!
وعلى الأخرين الذين وصفوا بالذل والهوان والتغير سواءللشيخ سلمان واللاعب سامي الجابر أن يحترموا آراء الاخرين فيهم
كما احترم سلمان وسامي آرائهم التي تخالف قناعاتهم !!