بسم الله الرحمن الرحيم
كعادة أبي زياد وإبن بريدة البار فقد حرص الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الفراج عضو المجلس البلدي الحائز على المركز الثاني بخمسة آلاف صوت في مدينة بريدة أن يكون المجلس قويا 000000ومن هذا المنطلق عارض فكرة أن يكون رئيس المجلس هو أمين منطقة القصيم بل إنه لما رأى جميع الأعضاء ليس لهم رغبة بل ربما مجمعون على أن يكون الأمين هو الرئيس خرج أبو زياد كعادته ورشح نفسه للرئاسة منافسا للأمين المهندس أحمد السلطان لكن الجميع خذلوه في الللحظة الأخير ة لأسباب لا تعرف ومن ثم حصل السلطان على ثمانية اصوات والفراج على اربعة اصوات وفاز السلطان 0000
وبعد الجلسة صرح الفراج للصحافة عبر عكاظ أمس قائلا :
الفراج معترضا بصوت عال على رئاسة السلطان مجلس بلدي بريدة:
امين المنطقة يجب الا يكون رئيساً للمجلس
ماجد المرشد (بريدة)
اختار اعضاء المجلس البلدي لبريدة المهندس احمد بن صالح السلطان رئيساً للمجلس في اجتماعه الاول امس بأغلبية ثمانية اصوات واربعة اصوات لمنافسه عبدالرحمن بن محمد الفراج, واتفق معظم اعضاء المجلس البلدي ببريدة على اختيار المهندس السلطان رئيساً للمجلس جامعاً بذلك بين امانة منطقة القصيم ورئاسة المجلس البلدي, ظل عبدالرحمن بن محمد الفراج المنافس الوحيد للسلطان على رئاسة المجلس البلدي متمسكاً بموقفه الرافض من هذا الاختيار - رغم ديمقراطيته - وذلك ايمانا منه بضرورة الفصل بين السلطات التشريعية والسلطات التنفيذية ..
وفي تبريريه لهذا الموقف المعارض من ترشيح السلطان لرئاسة المجلس البلدي ببريدة يرى الفراج ان الجمع بين السلطتين في شخص واحد يؤدي الى ضعف المجلس وعدم تحقيق المأمول منه وربما كان هذا هو الهدف الاساسي من وراء ترشيحه نفسه لرئاسة المجلس البلدي علما بانه عضو منتخب حاز المركز الثاني بخمسة آلاف صوت.
انطلاقا من هذا الفهم يقول الفراج بصوت عال: يجب الا يكون أمين المنطقة رئيساً للمجلس واذا ما اردنا مجلساً قوياً ونافذاً يجب الا يكون الحكم والخصم في رجل واحد ..
كنت اتمنى ان يكون الرئيس من الاعضاء المنتخبين حتى يأخذ المجلس وضعه ويكون له قوته وتأثيره ومع ذلك اتمنى ان يحقق لسلطان نتائح ايجابية للمجلس واقول لزملائي في المجلس انني لم اسع لمجد او منصب بقدر ما اردت من وراء ترشيحي ايصال رسالة فحواها هي ان منصب امين المنطقة مع عضو مجلس المنطقة ورئيس المجلس البلدي مسؤوليات كبيرة ما اذا اجتمعت في شخص واحد تحدّ من ابداعاته ونحن بحاجة لإبداعات السلطان على مستوى المنطقة كأمين واختياره لرئاسة المجلس البلدي يفقد المجلس قوته وفي المقابل يخالفه الرأي كل من العضو صالح الحسن المهنا الذي يريد اختيار السلطان ان يكون له تأثير على قرارات المجلس, والعضو د. احمد بن صالح الطامي الذي يرى ان السلطان سيصل بصفته رئيساً للمجلس وليس اميناً لامانة منطقة القصيم والعضو د. احمد بن ابراهيم التركي الذي يرى ان اداء الامانة لن يتأثر باختيار السلطان رئيساً للمجلس البلدي, والعضو د. عبدالله بن صالح الشريدة الذي يرى ان اختيار السلطان الامين لرئاسة المجلس البلدي سوف يثري اعمال المجلس البلدي..
اما المهندس السلطان رئيس المجلس وامين امانة المنطقة فقد اكد بعد اختياره لرئاسة المجلس ان لرئيس المجلس صوت مثل بقية الاعضاء وقد يرجح صوته عند تساوى الاصوات كما ان واجباته ومسؤولياته تتعلق بادارة الجلسات وليس في صنع القرار وهو ما سوف لن يتداخل مع كونه امنيا ..
يذكر ان اختيار نائب للرئيس قد تأجل الى وقت لاحق نظراً لتعادل المرشحين د. صالح عبدالعزيز التويجري (عضو منتخب) وعبدالله الشريدة .. (عضو معيد) بستة اصوات لكل منهما ..