+ إلى كل من بكـْى دموعا ً آدمت قلبه
إلى كل من تمنـْى أن يصرخ قلبه بين ضلوعه
.. لكي يعلن وجودهـ . .
على أريكة الحُزن و َ أمام نافذة الأمل الشحيح
أسهر " حُزْن الليل " وأئن ُ من الِوحْده
هُنـا أبكي , وَ ألوم , أحِن وَ أشتاق ..
هُنـا تذوقت أنواع نكهات المشــآعر
التقيت بأجمل المواعيد , ارتميت وبكيت على أحنِّ الأحضان
هنا زعلت وضحكت وفرِحت ,
هنا القدر لم يرحمني .. ولم يرأف بذكرياتي
بل زهقني بمنحدر ٍ قـاسي
* * * *
لا أدرك بالحواس , ولا استشعر بِ الأنفاس , لا أطيق شيئا ً الآن ..
صورتي . ولا نافذتي , ولم تطربني أغنيتي
لا أطيق شيئا ً .. سوى قلما ً " ألّوِنُ و َ أنقَشُ به ِ أوجاع َ لحظتي ..
رغم وحدتي , ثمة صوتٍ أسمعهُ ينـاديني .. من بعيد .. تكادُ نبرته ُ تُغرقني
ثمة أشياء تتراقصُ حولي لِ تمنحني فرَحا ً
بمجرد أن أقترب إليها وأتلمّسُ ملامحُها تقتلب سرابا ً ..
جنون ٌ يجتاح ُ عينايّ وَ مخيِّلتي , وألما ً يمزق أوردتي ..
شـاءْ القدر أن يتفنن في قتلي ,, ويكفنني , وَيجعلني عِضة ً لمن حولي ..
هاهي روحي ودنيتي تتلاشى أمامي .. , احاسيسي , انتهىْ حُزني وفرحي !
مللت دمعي , ودمعي مل ّ وجنتّي ..
عفوا ً يادمي لا أستطيع إكمال معيشتي ..
العرض الشجري