إن ما يحدث في قسم الطوارئ بتخصصي بريدة يثير علامات استفهام كبيرة
فخلال فترة وجيزة تقارب الشهر والنصف سجلت 7 حالات جميعها لأطفال حضروا إلى قسم الطوارئ
وبعد حقنهم بأبرة المغذي (Cannula) وحقنهم بمحلول الملح أو الماء المرشح للتأكد من وضع الأبرة، يحدث لهم توقف مفاجئ بالتنفس والبعض منهم حصل لهم توقف بالقلب أيضا
مما يضطر الطاقم الطبي إلى إجراء إنعاش لهؤلاء الأطفال الأبرياء ووضعهم على جهاز التنفس الصناعي
ومؤخرا تم إدخال طفله إلى قسم العناية المركزة لذات المشكلة
وعند سؤالي لأحد الأطباء قام بالبحث بقواعد البيانات العالمية لمحاولة معرفة مدى حدوث ذلك، أفادني بأنه خلال الخمسين سنة الماضية لم تسجل إلا قرابة 4 حالات حول العالم حصل لهم توقف بالتنفس بعد حقنهم بأبرة المغذي
مما يعني بأن هناك خلل موجود في طوارئ التخصصي يؤدي إلى تكرار هذه الحالات
وهذا يعني بأنه قسم يحوي بيئة غير آمنه أبدا، مما أثر سلبيا على أداء الطاقم الفني داخل هذا القسم والذين يقفون حائرين أمام هذه المشكلة المجهولة ماهيتها
وإني أتسائل هنا: لماذا حصل هذا مؤخرا تزامنا مع تغير الإدارة وتعيينها ل...........، كمشرفة على الطاقم الإداري والفني بالطوارئ ؟ مع العلم بأنه منذ افتتاح المستشفى حتى حصلت هذه الأحداث لم تسجل حالة واحدة شبيهه.
وأنا من هنا أطالب بتشكيل لجنة على مستوى رفيع للتحقيق في هذه المشكلة ومعرفة أين الخلل ومحاسبة المتسبب
وأنصح كل من لديه طفل ألا يتوجه به إلى طوارئ التخصصي حتى يتم تشخيص هذه المشكلة وحلها
أسأل الله أن يلبسنا لباس الصحة والعافية وأن يمنح ذوي الطفلة الصبر والسلوان.
العرض الشجري