جامعة القصيم هذه الجامعة التي كل يوم نقرأ عنها بالصحف أنها حققت وحققت هذا الإنجاز وهذه الميزه !!!!
لم تستطع أن تصلح مكيفات كلية الإقتصاد والإداره في القاعات التي أدأ فيها أبنائنا الطلاب إمتحاناتهم .
كذلك لايوجد في هذه الكليه ولاحتى برادات للماء .
أيضاً هناك أعضاء لهيئة التدريس من دول شمال إفريقيا العربيه يٌدرّسون في الكليه وهم لايستطيعون إيصال المعلومه إلى الطلاب بسبب عدم معرفتهم للغة العربيه أو اللهجه فالطالب يقول لانفهم من الأستاذ إلا كلمة السلام عليكم . فعلى أي أساس نترك الأساتذه البارزين من الدول العربيه في الشام والعراق والأردن وفلسطين ومصر ونذهب لنٌحضر هؤلاء الأساتذه الغير مفيدين للعملية التعليميه وبالذات عدم إستطاعتهم أو معرفتهم وصعوبة لهجتهم التي أقرب ماتكون للغة الفرنسيه أو الأمازيقيه !!!!!!
يجب على مسؤلي الجامعه أن يهتموا بالتجهيزات وصيانة التكييف وتأمين برادات الماء وتوزيعها بشكل جيد في ممرات الكليات .
كذلك يجب على لجان التعاقد التي تجوب كل البلدان أن تتحرى الدقة في إختياراتها للأساتذه وجلب المناسب ومحاولة معرفة أساليبهم وطرق تدريسهم قبل التعاقد معهم . لأن هذه أمانه فطلابنا يجب أن يحصلوا على المعلومه من أساتذه فاهمين ومتمرسين بدلاً من أغلب الموجودين فأغلب المدرسين بالجامعه لايقومون بتصحيح أوراق الإمتحانات نهائياً بل يعتمدون على التخرص في منح الدرجات وهذا مشاهد ومعروف لأغلب الطلاب .حيث يتفاجأ الطالب الذي قدم إمتحاناً نموذجياً بأن درجته في هذا المقرر أوذاك ليست كما يتوقع وما أمل عليه . وعند سؤله لوملائه الذين يقلون عنه في المستوى يجد أنهم تحصلوا على درجات عاليه !!!!!
الجامعه فاحت ريحتها وبان خواررها وخاصة في إستمرار مسؤليها الكبار لسنوات طويله بدون تجديد للدماء مثل ماهو حاصل في الجامعات الأخرى . فقط الناحية الإعلاميه هي البارزه ولكن بدون نتائج ملموسه ولا أبحاث مفيده للبلد .