سلامي للجميع :
قررت أكتب رواية من تأليفي .. لكن المره هذي راح تكون رواية بسيطة .. لأني ما هيأت نفسي تأهيل كامل بالكتابة .. لكن وجدت نفسي بأني مستعد للكتابة .. مع أني ما أدري كيف أبدأ وكيف أنتهي بكتابتها .. وأنا أبكتبها بالأفكار اللي تجيني أثناء الكتابة ... مكان وجودي أثناء بداية كتابتها .. كنت بوقتها جالس في استراحتي .. وبالصدفة كنت جالس لوحدي وقلت أستغل الفرصة وأبدأ بالتأليف .. وخاصة أني رايق ع الآخر .. وبجنبي القهوة .. شبه مهيأ بالكتابة .. تاريخ بداية كتابة روايتي هذي يوم الخميس الموافق 19\08\1432هـ
احترت باختيار عنوان لهذه الرواية وبعد تفكير قررت أني أختار عنوانها هي ( أين طريقي أين عقلي )
الرواية تدور أحداثها بين أسرة مكونه من الأب و الأم و ثلاث بنات وواحد ولد ,, وبين شاب من خارج الأسرة
أسم الأب : سليمان
أسم الأم : مريم
أسم الابن : وليد ( بطل القصة )
وأسماء البنات : عبير ( بطلة القصة ) و هيله و هاجر
وأسم الشاب اللي من خارج الأسرة : يوسف ( بطل القصة )
أسرة يملأها الفرح والسرور .. ومترابطين مع بعض .. الأب يعمل في وظيفة حكومية مرموقة .. والأم ربة منزل . والابن وليد هو الكبير بالعائلة .. وهو وحيد عائلته من ألأولاد .. أما الباقي كلهم بنات ..
في البداية الأب عندما تزوج .. كان متأخر في زواجه لأنه لم يتزوج ألا عندما بلغ عمره ( 35 ) عام .. وتزوج وحده أرملة . ويوم يتزوجها كان عمر الأرملة ( 28 ) عام .. ويقال بأن سبب وفاة زوجها الأول هو بسبب حادث مروري أودى بحياته .. ويوم يموت كانوا متزوجين حديثا ولم يكمل زواجهما أسبوعين .. حتى أنها تأثرت كثيرا بوفاة زوجها الأول . وأصبحت أنظوائية لأنها أصيبت بصدمة من وفاة زوجها الأول .. وجلست أرملة لمدة ( خمس سنوات ) .. حتى بدأت تعود إلى حياتها الطبيعية شيئا فشيئا .. وبينما هي جالسه عند أبيها .. قال لها أبوها : يا بنيتي زوجك متوفي له ( خمس سنوات ) وأنتي إلى اللحين ما فكرتي تتزوجين .. قالت له : يابوي وفاته صار له فترة ,, وإذا أنت تبيني أتزوج فانا مستعدة .. فرد عليها أبوها وقال : العريس جاهز بس أنا فتحت معك موضوع الزواج أبشوف الفكرة ببالك أو لا .. لكن يوم تأكدت أنك موافقه فقلت عريسك جاهز .. المهم صار فيه موافقه فيما بينهم .. وتمت مراسم الزواج .. وبحمد الله لقت زوجا يخاف عليها . وحتى الزوج لقى اللي يبحث عنها كزوجه .. وعاشوا مرتاحين مع بعض .. وبعد مرور سنيتن من زواجهما .. رزقوا بمولود واتفقوا على تسميته ( وليد ) وبعد سنه رزقوا بمولودة . واتفقوا على تسميتها ( عبير ) ثم خلال اقل من خمس سنوات رزوقوا بـ ( هيله و هاجر ) ..!
( وليد ) إنسان ذكي ومرح . لكن يعيب عليه بأنه متقلب المزاج ..!
( عبير ) أنسانه طيبة القلب وخفيفة دم .. لكن يعيب عليها أنها دايم مفهيه . ودايم تكلمها بموضوع ويصير بالها مو معك . وتكون مفهيه ع الآخر ..!
( هيله ) مالها ومال الناس .. مالها دخل بالناس وعايشه جوها لحالها .. ما تحب تجلس مع الناس ..!
( هاجر ) لديها عيب خلقي .. في أرجلها . لأنها ما تقدر تمشي من يوم أتولدت .. وحتى عقلها غير مكتمل ..!
(( غدا بأذن الله سأكمل لكم الجزء الثاني من الرواية ))