كانت زبيرية والدي لا تخطئ ظهر أخي ، حتى لو أخذ لفتين على النخلة ! حتى أننا ورثنا عنه ميزته وما كنا نخطئ (البعارصى).. كنا إذا شعرنا بالركود والهدوء في المنزل نتحول إلى متململين كسولين ، فنستفز والدي بتبادل التهم في تخريب غرفته وهو يسمع ، ليلحق بنا ويكون الأكشن فتعود الضحكات ! في رأسي الآن أربع فراغات صغيرات يغطيها الشعر ، وأخي على جبينه آثار جرح قديم ، كان يفتخر به أيام المراهقة لأنه علامة القوة التي يخوّف بها أصدقاءه ، الغريبة أنه لا يزال يسميها علامة الجودة ! أطال الله عمر والدك ومتعه في برك ، وجزاك الله خير الجزاء على النصيحة
بعض الرجال الآن يبلغ الرشد وهو أحوج ما يكون للضرب ليعتدل ويلتزم الجادة ولا يحيد عن سواء السبيل ..