بقيت حائل على عاداتها في العيد من مئات السنين
فمع منصف ليلة العيد تبدأ ربات البيوت في الاستعداد والتفنن في طبخ العيد لتبيض وجه زوجها ويحصل منافسة بين النساء لتقديم وجبة العيد التي لها استعداداتها الخاصة وقد ضرب مثل بين الناس ( أطيب من طعم العيد ) او ( طبخ تقل عيد ) او ( وجبة مثل وجبة العيد )
حيث تفرش الشوارع بالسجات والسفرة استعدادا لما بعد صلاة العيد حيث يجتمع اهل الحي الواحد بمختلف قائلهم ومناطقهم فتجد الشمري والتميمي والعنزي والحضري والبدوي والجنوبي والمواطن والمقيم كلهم سواسية يجمعهم دين واحد وحي واحد
وسبب وضعه في الشارع كي يحضره العامة والمارة
ويكثر سماع كلمة ( ما بيوم عيد كرم ) يعني الكل مخرج عيده ولا احد مكرم الثاني وتقال للمارة لكي يجبروهم على مشاركتهم في عيدهم .