[align=center]السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تحية طيبة مفعمة بالمحبة والإخاء ، لكافة إخواني و أخواتي من هذا المنتدى المعطاء
.
.
وجدت صدفة على مكتبي كتاب شدني عنوانه و بعض الصور الذي على غلافة ..
عادتي أنني لا أقرأ كثيرا و لا أنهمك بالقراءة إلا ما ندر ..
المهم .. مسكت بغلاف هذا الكتيب الصغير و بدأت بصفحاته واحدة تلو الآخرى
لم أنته بعد منه .. لكن شدني فيه مقولة جرئية بعض الشيء .. لكن بعد التفكير و التمعن فيه .. أعتقد أن فيها من الصواب و الوجاهة النصيب الكبير ..

.
.
ماذا تقول العبارة ..
سأنقلها لكم .. نصاً كما قرأت .. وأريد منكم أن تشاركوني في هذه القضية ..
يقول المؤلف :
[line]
طبعاً ستبقى مشكلة المسلمين في كونهم إلى اليوم لا يدركون الأثر و الدور الخطير للإعلام ، و هنا يجب أن نسأل :
في وقت المعركة أي الأمرين يتوجب ، و يُقدم على الآخر .؟
بناء ترسانة دفاع و هجوم ، أم بناء مسجد ؟
و عندما أحاطت الأحزاب بالمدينة المنورة إحاطة السور بالمعصم ، لم يبن النبي صلى الله عليه وسلم مسجداً ، بل حفر خندقاً .
و اليوم أيهما أولى : مسجد محدود الخطاب ، مؤطّرْ ، يصل صوت خطيبة إلى عشرة آلاف شخص ، أم قناة حرة يصل بثها إلى مئات الملايين ؟!!
إن الله تعالى قد أمرنا أن نُسمع الآخرين القرآن ، والمسلمون عاشوا قروناً يسمعون أنفسهم القرآن ، ولم يوصله إلى الناس لهدايتهم به ، و القناة بمجال بثها الواسع وسيلة لإيصال الخبر ، أما المسجد فهو وسيلة لخطاب ذاتي ، داخلي .
لهذا نقول أن إيجاد قناة يُعد اليوم ضرورة دينية أولى من ضرورة إيجاد زيادة مساجد . و العجيب في الوقت الذي يقيم في الآخرون ترسانة إعلامية رهيبة ، و ما زال حتى الملتزمون من أبناء الأمة العربية يرون أن أكبر القربات في طبع المسائية و الألفيات و الحواشي ، وخلو الساحة من قناة محترمة يعد دليلاً على ضحالة التفكير الإسلامي في هذه الحقبة الخطيرة
فأين أموال المسلمين ؟!!
أنتهى ،،
[line]
أسم الكتاب : نقد التجربة الإعلامية الإسلامية
من إصدارات : المركز العالمي للاستشارات الإستراتيجية
و الذي على ما يبدو لي أنه يشرف عليه (محمد جربوعة)
.
.
.
و الآن ما رأيكم يا أخواني الكرام ..
أحب أن أستثير أفكاركم .. و أرائكم ..
و أتمنى أن يكون لدينا لغة حوار راقية لنرتقي ..
تقبلوا فائق تحياتي و أشواقي
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
من خلف الشاشة
بريماكس[/align]