رحم الله صدام حسين فرغم سطوته ودكتاتوريته وجبروته فقد كان يعيش هم شعبه أيام الحصار وتحديداً عام 1992م عند استغل عدد من التجار الشيعة تلك الظروف الصعبة والعصيبة ففحشوا ورفعوا الأسعار بعد أن احتكروا المواد التموينية فأمر سريعاً بشل حركتهم والقبض عليهم وتعليقهم أمام رعيته على حب المشانق في وسط بغداد ليكونوا عبرة للطامعين.
أنا لا أطالب هنا بإعدام التجار المخالفين أو قمعهم ولكن يجب محاسبة كل من يستغل حاجة المواطن وقلة حيلته وضعفه وجهله بل يجب سحب التراخيص منهم وحرمانهم من مزاولة مهنة التجارة وإصدار عقوبات قاسية بحقهم من دفع غرامات مالية وسجن وتشهير بوسائل الاعلام حتى يكون عبرة لغيره.