والله بالأول والأخير هذا زواج وميثاق غليظ ليس أمراً بسيطاً..
واللي يقول أنا أبحث عن الراحة والاستقرار فليس هناك أجمل ولا أقدر على استمرار الحياة من بنت البلد.
وهل نقارن مجتمعنا بالمجتمعات الأخرى من حيث المحافظة والدين وتقدير الحياة الزوجية ؟
القصــد..
أتريد أن أترك بنت بلدي والتي تتسم بالدين والتربية والمحافظة على بيت زوجها ناهيك عن العادات والتقاليد التي نتوافق عليها في مجتمعنا، وأتزوج من الخارج.!
نحن لا نعيب نساء تلك المجتمعات في نجاح حياتهم الزوجية وتقديرهم لها ،ولكن ما نراه هو نسبة قليلة لمن يستمر زواجه بأجنبية.
هناك من تُعذب أولاده وأنا أعرف حالة كهذه حتى أصبحت البنت في حالة نفسية يرثى لها وهي في السابق من الأوائل في الثانوية.
هناك من أفسدت بين الزوج وأولاده حتى طلق امرأته بعد عشرةٍ دامت أكثر من 25 سنة وله أولاد كُثر.
وهل تعتقد أن هذه الأجنبية فضّلت ترك بلادها وأهلها لأجل عيون السعودي فقط.؟
صدقني الهدف واحد وهو البحث عن المادة فقط والدليل أنها عندما رأته ضعيفاً مادياً بعد سنتين بدأت تتكسب من وراءه بالعلاقات المحرمة.
وأنا لا أقول بأن كل زواجٍ فاشل ولكن نسبة 80 إلى 90 % فاشل حتى لو لم يتم الطلاق.
خلاصة القول..
نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة العقل والدين فبنات بلدنا ينعمن بالتربية والجمال وتقدير الزوج وحفظ بيته في حله وسفره.
ولنكن منصفين فنحن رجال وأنت ترى بعضهم أقسم بالله أنني أحياناً أقول في نفسي ( ما شاء الله كيف هذا صابرةٍ عليه زوجته ) فعلاوةً على بذاءة لسانه وسوء مظهرة البخل مسيطر عليه فالتقتير على أولاده شيء ملحوظ فكيف بالمرأة أن تعيش مع صاحب هذه الصفات.
لا نزكي أنفسنا فو الله أنني أجزم بأنك تشاهد أمثال هؤلاء وهم كُثر فتتعجب كيف صبر الزوجات على أمثال أولئك.
إذاً أنا متأكد بأن المرأة أفضل من الرجل من ناحية العطاء في الحب وتقدير الحياة الزوجية والصبر على الزوج والقيام بخدمته ثم نأتي نحن نعيب بناتنا ليس لنا عذر إلا أننا قوّامون عليهن ولنا حق التعدد.!!
والسؤال الذي سأطرحه عليك وأريد أن تجاوبني بكل صدق..
لو عُرض عليك سورية للزواج فهل تقبل بها أم لا ؟
أتمنى أن تجاوب بكل مصداقية لأن خلف جوابك أمراً مهما سأنبئك به بعد أن أجد الجواب الصريح منك..
أرجوا أن تتقبل وجهة نظري أخي غريب
تقديري لك ،،،