اعتقد ان ( ثقافه الحقوق والوجبات )
هي دعامه الكيانات الوطنيه في البلدان المتقدمه ..
وعليها قامت رسالات الرسل عليهم السلام ...
وبها اشتدت دعوات المصلحين
في كل زمان ومكان .....
الحق ما لك
الواجب ما عليك
هكذا الدنيا اخذ وعطاء ...... حق وواجب ...... جهد ومكافأه ....
هنا سؤال مهم جدا
اذا لم تاخذ حقك هل تقصر في واجبك ؟؟
لا ...... بدليل قوله عليه السلام في صحيح مسلم
يا معشر الانصار انكم ستلقون بعدي اثره ؟؟
فقالوا فما نصنع يارسول الله ؟؟
فقال تؤدن الحق الذي عليكم وتسألون الله الحق الذي لكم !!
لو ان كل مسلم او مواطن او رب اسره او طالب او موظف .... الخ
قام بهذه النصحيه
يؤدي واجبه ولو لم يأخذ عليه شي
لتقلصت وخفت كثير من مشاكلنا ... مشكلة كثير من الناس يقفز على القانون بالواسطه لان كل الناس هكذا .... ويسرق لان غيره سرق ..... ويستغل كرسيه لمصالحه الخاصه الضيقه لان غيره فعل ذالك ..... ويقول لك بلسان الحال او المقال اذا اعطيتموني حقي ....... فسوف اقوم بواجبي او ساكون مثلكم سارقا ومرتشيا ومضيعا للامانه ....... واطبق قاعده ( اذا كان رب البيت بالدف ضاربا .... فشيمة اهله من بعده الرقص ..... وارقص في زمان القرد .... !!!! ) وفي هذا المفهوم المسيطر على العقول ....... ضاعت الحقوق ونهبت امول الناس واصبحنا في مجتمع السراق ...... الكل يخون ويضيع الامانه الا من رحم ربك ........ من بقايا المواطنين الصالحين الذي يخدمون البلد ....... ويضحون من اجله ويسهرون له ....... ويحاولون خدمه اهله بعرقهم وجهدهم وجهادهم ....... ولن يضيع الله اجر من احسن عملا !!!!