هذا الكلام العلمي
ولكن واقع الحياة يقول غير ذلك..
أختي غالب الذين يُعانون من مشاكل نفسية لا يُفيد معهم العلاج.
أما مرض الشك فإن عرفتي أحد تغيرت حالته فلكِ مني ما تريدين.
صدقيني لن يتغيرون..!
أعرف حالتين وكليهما لديهما أولاد وصبرنَ وعانين و وقفن مع أزواجهن بالعلاج،
بل إن واحدة هي التي تكفلت بالعلاج بعد أن رفض أن يخضع للأطباء وفي النهاية كلا الحالتين انفصلتا..
أنا لم أعرف أحد فيه هذا المرض وتشافا منه بطب ولا بغيره.
لن ينفع مع هؤلاء إلا رحمة الله سبحانه وتعالى بهم وبمن يعولون.
آخر أعرفه من سبع سنوات وهو يتردد على هذه العيادات ولا زال يأخذا لعلاج طوال هذه السنين
والآن والله أن حاله في السابق أفضل من حالته الآن.
وعموماً فغالب العيادات مهنتها كما في تساؤلكِ المادة فقط،ولذلك في الغالب ضررها أكثر من نفعها..!
وأنا أعرف بضع حالات لم يُشفى منها ولا واحد..!
فهل العيب في الأشخاص أم في العيادات.؟
ولكن لا نقول إلا اللهم عافي المبتلى ولا تبلانا
تقديري،،،