ماهي إلا لحظات وطلبت حضوري
أتيت لها بكل شيء ( السجلات – دفتر التحضير – دفتر المتابعة - ).
حتى لا أعود لرؤيتها ثانية .
بدأت بالثناء على طريقة الشرح .. وتفاعل الطالبات ... و... و.......
حتى بدأ لي أنني تفوقت على قريناتي في ذلك الشرح الأصم .
سألتني عن العمل المكلفة به
قلت الإرشاد ... وقتها لم أسلم من لسانها السليط وتهجمها علي
وكيف أقبل بنصاب 18 حصة
كل ذلك أمام مرأ ومسمع من المديرة التي لم تحرك ساكنا
كانت هذه المشرفة ذاتها التي تخفض نصاب المعلمات المكلفات بالإرشاد
وتلزم المديرة بذلك .. ولكن معي لم تفعل شيء وقالت بصوت التهديد والوعيد
تحملي نتيجة اختيارك...
قلت لها .. هل ترين أني قصرت في شرحي .. وفي واجباتي
قالت لا . ولكن سوف يؤثر عليك وعلى عطاءك للمادة وهي الأهم .
قلت إذا فلا دخل للإرشاد بهذا قبلت به لحبي الشديد للعمل الإرشادي ولمساعدة الطالبات ..
ولأخوض تلك التجربة وأثبت للجميع قدرة المرأة على النجاح .
لم تقتنع بكلامي . تركتها ومضيت .
الباب المخلوع .