مدخل
إختـلفنا مين يــحــب الــثـــانـــي أكــثــر,
و إتـفــقـــنــا إنـك أكــثــر و آنـا أكـثـر,
من عدد رمـل الصحــاري و من المطر أكثر و أكثر.
كـيــف نـخــفـي حـبــنـا و الــشــوق فـاضــح,
و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــح,
عاشقين و نبضنا طفل حنــون لو تزاعلـنا يسـامح,
ما نختلف
لو قلتي :
يا شاعر ترى..
البسمه في شفّة عيونك ..
ترتجف!
ما نختلف.
ولو قلتي: عنوان الفَرَح
في شارع أيامك ضياع..ما ينعرف!
ما نختلف
ولو قلتي لي:
حزنك طويل
ليلك طويل
وحشة عذابك فـ الهوى
ما تنوصف!
ما نختلف.
ولو قلتي بلْسان الحزِنْ:
نارك رماد
بسّْ..لا تهفّ
أو زدتي في لحظة زعل
قلتي: ترى..
حلم النهار
في ظلمة الحب إنكسَر
والدمعه من بين الرموش صارت قَدَر.
أنا أعترف..!
أنا اعترف..اللي تقولينه صحيح
ما نختلف
بس لا تقولين بْأسف
باكر معاك
أطوي الشراع
وانسى هواك
وبحر الهوى..باكر يجفّ
لو قلتي مرّه هالحكي
ساعتها بسّْ ..راح نختلف!!
مخرج
يمك دروبي و كل الناس يـدروا بـي و أنــا أدري,
كل قلب له حبيبــه و إنــت مـحـبـوبـي و تـدري,
من عيونك صـعـب تسـرقـني سـواليــف البــشـــر,
و أنـا النـظــر و إنــت لـعـيــوني النــظــر,
و الـهـيـام اللي سـكـن فـيـنا تـعـدانا و كبر,
صــــار مــــثـــل الـــريـــح جــــامـــــح,
حروف العز
العرض الشجري