ثلاث انتصارات و تعادلين من 13مباراة و11نقطه من 39نقطه وبينهم وبين مركز الخطر نقطتين هي محصلة ذلك الفريق الذي ملاء الكون ضجيجا وتراقص فرحا حتى انهم حملو الرئيس على الأعناق وكماسمعنا انهم احيو الليل طربا ورقصا داخل ناديهم وشاركهم بهذا الرقص والطرب الرئيس وأعضاء الشرف
كنت اسمع بعض العبارات ان هؤلاء القوم منتهى طموحهم الفوز على غريمهم التقليدي حتى لو هبط الفريق بعد هذا الفوز وكنت دائما لااصدق مثل هذه الترهات ولكن بعد ان تابعت هذه الافراح والليالي الملاح لمجرد الفوز على الغريم وفريقهم بالكاد تخطى النقطه العاشره بعد دور كامل وهم اكثر الفرق مهدده بالهبوط ففوز على الانصار الصاعد ببريده والقادسيه المتقلب ببريده والتعاون المنافس القليدي ليس معيار حقيقي لتفوق اي فريق وكل هذه النتائج متوقعه حسب الظروف التي تمر بها تلك الفرق .
جماهير الرايد دائما مندفعه ففوز واحد فقط على منافسهم ينسيهم جميع مشاكلهم الفنيه والإداريه وتزيد ( الطهبله ) وكأنهم على مشارف مجد جديد .
يعيشون الوهم ويوهمون انفسهم انهم يسيرون في الطريق الصحيح ولا يفيقون الا عندما يجدون انفسهم في مأزق الهبوط المعتاد وما المواسم الثلاثه الماضيه عن الرايد ببعيد .
في موسم 1427هـ فاز الرايد على التعاون 4/3 في الدور الأول وتعادل الفريقين في الدور الثاني وبقي التعاون في دوري الأولى وهبط الرايد لدوري الدرجه الثانيه بكل جداره واستحقاق .
مشكلة منسوبي الرايد بكل اطيافهم وعلى مر التاريخ انهم عاطفيون يعشقون (الطهبله والنفخه الكاذبه ) لحد المبالغه وحد الجنون ولك ان تتخيل فريق حقق الصعود قبل 27سنه اي فبل ربع قرن وحتى تاريخه وجماهيره تتراقص فرحا لمجرد ان فريقها تخطى النقطه العاشره ووصل لنقطه 11 من اصل 39نقطه !!! ومن المؤكد ان ان طموحهم لن يتخطى تحقيق مثلها في الدور الثاني ومن ثم البحث عن قرار زياده او مباراة فاصله ..بعدها يستيقض الجمهور المغيب المسكين المغلوب على امره من اجل ان يحتفل من جديد في تحقيق البقاء بفاصله او بقرار او هبوط ومن ثم صعود من جديد ويضهر الرئيس واعضاء الشرف بالأبطال الذي لايشق لهم غبار وتتكرر الأسطوانه ويطلق على من هبط بهم لدوري الثانيه ومن ثم العوده ( الرئيس الذهبي ) ومن حقق لهم البقاء بفاصله ( الرئيس الأسطوري ) ومن حقق لهم البقاء بقرار او في اخر جوله ( بالرئيس الراقي وجه السعد ) ويبدو ان من يترأس نادي الرايد هو اكثر رؤساء الانديه حظا فجماهيره دائما ترضى بأقل القليل هبوط وصعود وبقاء بقرار وبفاصله ومن يحقق لهم ذلك يكون من رموز النادي الذي ربما وضعت صورهم على بوابة نادي الرايد تمجيدا لهم وشكرا لهم .
جماهير الرايد مكتوب عليها الشقاء منذ ربع قرن وهي تحاول ان تخرج من دوامه الهبطات والوصول الى اقل الطموحات وبطولتهم الوحيده هي تحقيق الفوز على منافسهم فتجدهم يحتفلون بهذه البطوله
وهم مازالو مهددين بالهبوط
والعوده الى دوري الأولى من جديد
ورصيدهم 11نقطه وربما لن تزيد
؟؟؟؟
العرض الشجري