يظهر لي ان مشكلة الكثير من الناس في موضوع الاختلاف هو من جهتين :
الأولى / هو ان الكثير منهم متجهز للزعل قبل يبدي رأيه المخالف يعني ( هو قبل يقول رأية المخالف يقول في قرارة نفسه أخاف اقوله و يزعل ..!! ) فتكون عنده الحساسية في ابداء رأيه المخالف فاضحة و ظاهره للكل لأنه مولم عصابة الزعل في سريرة نفسه قبل لا يتكلم فيتحول النقاش بعدها الى معارك تتدور رحاها في سويداء القلوب ..
الثانية / هي أن الكثير من الذين يريدون ان يقولوا رأي مخالف لا يعرفون الانسحاب من النقاش عند ابداء الرأي المخالف فيضطر " للمحوقة بالكلام " مما يحول النقاش الى صراعات لفظية و سلاطة ألسن ..!
يقول غازي القصيبي في كتابه ( من حياة الإدارة ) الاجتماعات التي لا يكون فيها النقاش حادا أو اختلافا في الاراء اختلافا واضحا لا أخرج منها بأي نتيجة و اعتبرها اجتماعات فاشلة .
المصادفة اللي تلفت يا قتالة ان موضوعك الثاني بالمجلس فحواه تشبه الى حد ما موضوعك الاول ( ماكنت آصدق بإندماجك يالارواح . . ! )
التوقيع
يقول:
حين يتملكك الغرور، وترى نفسك قديساً صغيرا، ستتعامل مع كل رأي مختلف عن رأيك على أنه غواية، ومع كل وجهة نظر مختلفة عنك على أنها زلة، وحين تحاور الناس بأسلوب لين، فأنت تفعل ذلك بقصد "هدايتهم" من الضلال – في نظرك - " الذي هو الرأي الآخر" ، أو تشتمهم وتغلظ عليهم تحت ستار: " واغلظ عليهم " ومن أجل هذا.. لن تستطيع أن تفترض سلامة قصد من يخالفك، ولا يمكنك أن تتخيل أنك قد تكون مخطئا ..
العرض الشجري