21-01-12, 11:13 pm
|
رقم المشاركة : 1
|
|
|
|
أغصان آيلة للانكسار
أغصان آيلة للانكسار
رفعَ جبينهُ
في بحرٍ فقدَ زُرقتهُ
ربطَ مصيرهُ بسرابٍ
كانَ مخلوعا..
خَلَت مساحات
القلب المُقامر
من وطنٍ لعاطفةٍ
أرهقهَا الصمتُ
والاغتراب..
لمْ يأتِ الربيعُ
في أواخر الشتاءْ،
رحلَ رجلُ الثلجِ
عبرَ النهرِ،
تاركاً خلفهُ غُباراً
غلَّفَ أغصاناً
آيلةً للانكسار،
لمْ تُزهرالأغصان،
سقطت،
تطايرتْ
مع الغُبار..
لا أستطعُ الفرار،
للحُزن زئيرٌ لافحٌ،
أحاولُ أن أتحرر،
أبحثُ عن مخرجٍ
من دائرةٍ
مُحكمة الأسوار،
وحينَ انهزم الصراخ،
أيقنتُ
أنَّ الصمت خَيار...
..
.
من ديوان:
للأربعاء دغدغات و..
2009
.
التوقيع |

|
|
|
|