 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَـاكنة القـلب
|
 |
|
|
|
|
|
|
كريمتي توليب ..
اللؤلؤ الجميل الذي نثرتِه بين أعطاف حروفك ؛ أكانت الغاية منه نصًا أدبيًا ، أم قضية اجتماعية ، أم تجربة حية تعيشينها ؟!
أعذريني إن لم أصدق زفافك إلى سجين .. ! وإن كانت هذه رغبتك وأقصى مناك فأتوقع الرفض التام من عقلاء أهلك .. !
لم يكن السجن أبدًا قصة حالمة ، وشعرًا ونثرًا وقلوبًا تختلج غزلًا .. !
زوجات السجناء - ممن أعرف- امتنعن بعد مدة – مرغمات - من زيارة أزواجهنّ ؛ لما رأين من نفسية سيئة متعبة زاهدة فيهنّ وفي زيارتهنّ .. !
توليب الفاضلة .. / إن كانت الحكاية واقعًا تعيشينه ، فلله أنتِ وطيبتك وصبرك ، وحان الوقت الذي تضعين فيه حدًا لكل ذلك ..
المسألة ليست قضاء حتميًا لا تملكين أمامه إلا الصبر والرضا ، بل أمامك خيارات واسعة وفضاء رحبًا ، وعجبتُ وربي من جو العزاء في المتصفح .. !!
دائمًا الأنثى تضحي لأن نظرتها تغلب عليها العاطفة ؛ لذا نسمع آلاف القصص التي على هذا المنوال ولا نرى أبطالها رجال .. !
أفكرُ لو كنتِ السجينة وكان حرًا ؛ هل سيغرد في رحاب الحب والتضحية والانتظار ؛ أم سيلتفت إلى دنياه الصاخبة .. ؟!
تضحي المرأة بدافع فطري من كينونتها ، وتتوقع المقابل نفسه من الرجل ؛ ثم تصدم بردة فعل مختلفة تمامًا ، يراها من حقه ، وتراها المرأة خيانة لها ونكرانًا لتضحيتها ؛ فتتسع الفجوة بينها وبين حبيب العمر ، وقد ينتهي الأمر بهما إلى ما لا تحمد عقباه .. !
لا تُأملي على الحب كثيرًا ، فالقلوب بيد الله يقلبها كيف شاء ، وكم من حبٍ تحول إلى بغض والعكس صحيح .
آسفة توليب .. استخدمتُ مبضع الجراح الذي يؤلم ليهدي العافية ، وكلي نوايا حسنة ..
صدقيني .. !
|
|
 |
|
 |
|

كلماتك قاسيه ساكنة القلب ..
غفلتي عزيزتي جوانب كثيرة من سرد مشكلة توليب..
توليب إمرأة عاشقه وحبيبها في السجن ...
وشكواها ماهو من الوحده بحد ذاتها..هي تحمل ايضا هم وحدة زوجها وبعده عنها ..
ماهي هنا لعرض مشكله وتنتظر منا حلها ..