هناك أناس يظهرون لك كاللوحة البيضاء في البداية
وما أن تبدا بالأختلاط معهم حتى ترى نفسك وكأنك بمرسم
خاص ليس له مثيل ..
فتارة يمسكون الألوان الفاتحة فيملئون شي من تلك اللوحة
بخطوط مموجة ..
فنبتسم برؤيتهم
نفتقدهم بغيابهم
نحاول مواساتهم بأحزانهم
ونرسم ضحكات آخرى بسعادتهم
فتتلون الصفحة البيضاء بأكملها وبكل دقة من تواجدهم
ومع مرور الأيام يحدث شي آخر
،
،
فيصلوا لمرحلة التسرع بضرب الألوان ببعضها البعض
ويقوموا بتحريك أيديهم بعشوائية
فتتضارب الريش الملونة وتنغمس بالماء
حتى تمتلئ تلك الصفحة من القطرات
وتنهي جميع الجمالية التي كنا ننظر إليها بصمت ..(
فلا أدري حتى هذه اللحظه أفي القدر مايحسن جماليتها من جديد
أم ستبقى كما إنتهت رغم إني أثق ببقائها على نهايتها الأخيرة دون تغيير..