ابو عبدالملك لم يغن ولم يعتزل الفن الاسلامي
المسأله وما فيها ادخال الدف والمؤثرات الصوتيه
وكان له راي قديم سمعته منه في مقابله معه
ان لايحبذ هذين الامرين
بدليل ان البومه الجديد الذي يقال انه غنائي يتحدث
فيه عن الصلاه والعباده والفخر بالاسلام وفيه دف ومؤثرات صوتيه
سوق الانشاد اليوم يكاد يكون بائرا والجمهور يميل
الى المؤثرات الصوتيه
ابو عبدالملك دخل للسوق
الانشادي الجديد استخدام المؤثرات الصوتيه
التي تشبه الموسيقي في النشيد الاسلامي
وكان اول من استعمل هذه التقنيه هو المنشد عبدالله السكيتي
قبل ما يقارب من عشر سنوات ثم تتابع المنشدون في استخدام
هذه الموضه الجديده في عالم الانشاد
وهي مثل موضه انتقال النشيد الاسلامي من الانشاد
بالشعر العربي الفصيح الى الشعر النبطي
وكان اول من انشد بالنبطي القاري الدكتور عبدالعزيز الاحمد
في انشودته يالله ياوالي على كل والي
فتتابع المنشدون على استخدام النبطي وكان دخول
ابو عبدالملك في النبطي متاخرا
واصل العزف بالحنجره او تقليد المعازف بالحنجره ماخوذه من اغاني الروب
حيث ظهرت في امريكا اغاني روب بموسيقي
طبيعيه فيها لعزف على القيثار ولكن بالحنجره لا بالقيثاره
وقد سمعت هذه الاغاني قبل خمس وعشرين سنه في
اذاعة صوت امريكا حيث كان هناك برنامجا اسمه ما يطلبه
المستمعون من الاغاني الغربيه وكان هناك اغاني روب
بالموسيقي والعزف الحنجري لا الالي او طبيعي لا صناعي
وكان لها جمهور عريض في امريكا ثم انتقلت الى اورباء ومن اورباء الي المشرق الاسلامي