..
يوم السبت 8/5 /1433هـ
أول يوم نداوم فيه بعد وفاة ..المعلمة /هند المحيميد
..
بمجرد دخولي لبوابة المدرسة ..
أعتصر قلبي عصرا مؤلما ..
..
مرارة الفقد و الرحيل طغت في فمي..
غصة انشبت أظفارها في حلقي
..
..
دموعي لم تستأذن في النزول ..
..
حاولت أن أواريها ..
أجفف منابعها ..
لم أستطع ..!!
.
..
كان ملاذي ..
غرفة الحضانة في المدرسة ..
جلست في إحدى زواياها ..
أخرجت ما في جعبتي ..
..
..
وهذا حالنا ..
في القديم عندما كنا أطفال ..عيب البكاء
دموعكم لاتنزل ..أوقفوها
..
فلسفة عجيبة
..
حالنا كئيب اليوم
..
تجنبت غرفة المعلمات في بداية الدوام..
..
ونستمر .!! لكن إلى متى ..؟؟