مساء الإبداع للحروف المتمردة ..
مرحبا بمن لقبوا بأبطال بنتائج أقوالهم التي ترجمة أفعالهم ..
ولم يبحثوا عن لقب أبطال كي يرسمون له أفعال ..
مرحبا بمن شهد له خصومه قبل أحبابه , وحمل على صهوة جواده في شيخوخته
لسد ثغرة فتحها عدو ..
نعم اتسعت رقعت الأبطال , حينها كان الخصم يواجه قوة صلبه واحدة ..
يكاد لا يوجد زارعو الفتن ومشتت الجماعات بقناعات شخصية اعتمدت على كانوا آباؤنا ..
قابضين ثمن تأجير عقولهم لمن يقودها ..
استسلموا واستلذوا لدسائس غلفت لهم بنكهات مصطنعه ! فمكان منهم إلا مواجهة عدت جبهات ومن ضمنها جبهات بينهم , لم يعترفوا بأخطائهم كي يبدأ كل واحد بزرع سلام داخلي
وعدم تعليق إخفاقاتهم على غيرهم بحجة كلمة حق ..
فتعلقوا بقشور زادت الفتن وقللت من أهدافهم ان كان لهم أهداف !!
قشروا فاكهة الحياة ليلهو بتفتيتها علما انه لا فائدة منها بالأصل ! وتركوا اللب عارية تنهشها الذئاب ..
لم يدركوا قيمة الوقت ولم يتزودوا خير زاد ..
ألف شكر ..
العرض الشجري