تتوفي زوجها وأبنائها صغار ، نسيت نفسها من أجل تربيتهم وبذل ما تستطيع لتوفير سبل العيش الكريم لهم ، ضحت بشبابها من أجلهم ، تركت كل أحلامها وملذاتها من أجل أن لا يضايقهم كأن من كان .
عملت مستخدمة في مدرسة ، شقاء العمل في الصباح ، وتعب العمل في المنزل في المساء .
فضلت العمل الشريف بيدها على أن تستجدي الناس وتطلبهم .
هذه صورة للقصص نساء عن الف رجل ، نساء خرج على أيديهن العلماء والأطباء والمهندسين والمدرسين .
بمثل تلك النساء يحق لنا الفخر ، ويعلم الله أن لا يوجد لي قريبة هذه حالها ، ولكن هو الفخر بالمسلمة التي سطرت أروع القصص وأعظم المواقف .
أسأل الله لهن سعادة الدارين ورفعة الدرجات وصلاح النية والذرية ، وسعة الرزق
اللهم آمين