أي ذنب أذنبت ...ليعاني أبني ما يعاني ..؟؟؟
لا أذكر أنني ظلمت أحدا ؟؟ !!
لا حول و لا قوة إلا بالله ...
.....
تقف أمام ابنها بحزم :
تطلق عبير..!!
أنت و شأنك !!
لكن سمية ...لا
تزوجتها البارحة ...وتطلق ..!!!
أي انسان أنت أعطي نفسك فرصة ...
لعل ما فسد في عبير يصلح معها ..!!!
..
نظر إلى أمه نظرة ألم..
وقال :تعالي وتفرجي ..
لا تقارن بعبير بلبسها و كلامها و و و كلها ...
...
حمد لعلها تكون خير لك في دنياك و آخرتك
...
يا ولدي لا تستعجل ...
..
تنهد بصوت عالي ..
وقال :
ننتظر و نرى ..!!
فكان الطلاق من نصيب عبير
والتي قاربت على الموت كمدا و حزنا
..
وخلى الجو ليكتشف سمية ..!!
سمية القادمة من أعماق الخبوب
بحيائها و تدينها الشديد المحرم لزينة أحلها الله ..و لبسها الذي ذكره بلبس عمته الكبرى .....
..........