في محاولة مسح شاملة لمواقع التواصل الاجتماعيه والمنتديات التى تكتض بالخليجيين نلاحظ المعضلة المتسيدة وهي (ثقافة الترف) الخليجيين أنتجوا لنا كل ماهو مترف مشاكل ترفيه ،تفكير ترفي ،ثقافه ترفيه
حتى بدأت اشك في نفسي هل انا الشاذة الوحيدة المتواجدة في هذا العالم
الافتراضي هل انا الوحيدة المسحوقة من قبل الحياة !!
حسنا ً
انتمي لعائلة متوسطة الدخل كألاف مثلي ،لا اعرف المافن ولا الكب كيك ،ولا حتى البانكيك ،لا اقرأ لدرويش ولا استمع لفيروز الذي لا يكتمل الصباح الا بها
ثقافتي ضحلة ،اقتحمت العالم الافتراضي بحثا عن كل ماهو مثير وجديد ومفيد
فوجدت نفسي امام هموم عظيمه اكبرها -ماهو اخر كتاب قرأته
-لماذا ايباد 3لايحوي هذه الميزه
-اي الماركات افضل لتسوق لطفلي القادم ؟
وجدت نفسي أحاول ان اجد لي مكانا بين هؤلاء
بساطتي لم تكن سواء محط إعجاب الجميع وكأنني جأتهم من كوكب اخر
كنت كثيرا ما اقوقل المافن والسوفليه فقط لأعرف عن ماذا يتحدثون
أتسأل اليوم هل سأصبح يوما مثلهم ويصبح اكبر همي قهوه سوداء وصورة
واقتباس سطرين من كتاب ووضعها في صفحتي الشخصيه لأخبر بها الجميع
أني هنا انا موجود انا لستُ مسحوقه ولا نكرة ولست خارج المجموعة ولا شاذة
ولأختم موضوعي سأخبر كم عن فطوري الصباحي ياكرام ...
فطوري في أحسن الأحوال شاي بالحليب وخبز وجبنه رخيصه وزعتر وزيت ان كنت مترفه ههه وهذا ليس من ضيق الحال الحمد لله على منه وفضله فالحال ميسور
انما اشكاليه غذائيه وثقافيه لم اشعر بلذة البانكيك أبدا
لأنها ببساطة كانت دخيله على قاموسي الصباحي (: