صفحة من ذكريات حياتي الجزء (2)

[ابو ريما الخالدي]

[align=center]الأخوه الأعضاء الكرام

تحية طيبه أرسلها لكم مع باقة ورد تقول لكل ناجح الف مبروووووك

نستكمل الحديث عن شريط الذكريات

وقد توقفنا عند حديثنا عن وفاة الملك خالد يرحمه الله

لقد كانت هذه الفاجعه محزنه

جداً كما قلت كنت في الصف الرابع الأبتدائي

لم أكن أفهم معاني هذا الحزن والألم لفراق هذه الشخصيه العظيمه

و تعلمون كنت في سن صغيره كان الناس في حالت صمت

رحم الله الفقيد رحمة واسعه وأسكنه فسيح جناته

ذكرت سابقاً أن حارتنا كانت شارع الملك فيصل

وكانت يجاورها العديد من الحارات منهاالعجيبه - الجنوب - شارع الخبيب

فالعجيبه

تلك الحارة المجهوله التي اشتهرت بأن من يدخلها فهو مفقود

ومن يخرج منها فهو مولود كنت تمر من هذا الحي فتسأل أول سؤال

ماذا تشجع فأذا قلت الرائد مررت بسلام

وأذا قلت تعاون سوف تشاهد نجوم الظهر

وأذا قلت لاتشجع شي طلبو منك تشجيع الرائد وعدم المرور منها في المره القادمه

كنت حاره عجيبه على أسمها فمدخلها كثيره وأسرارها غريبه

كان في الحي مقر للخيول لاذكر من كان صحبها ولاكن كانت خيول كثيره محاطه بسور من طين

ومازال هذا السور له بقياء

وهو السور المقابل لك اذا كنت قد أتيت من الشرق وخلف ظهرك سوق العطارين

هذه الحاره رغم مافيها من غموض وغرائب فيها أناس طيبون جداً أشتهربالعلم والصلاح


منهم طلاب الشيخ صالح الخريصي رحمه الله


حي الجنوب

لايختلف عن حي العجيبه بشي فقط هو يختلف من ناحية الميول الرياضي فهذا تعاوني الى درجة الجنون

وشارع الخبيب

ومادرائك ماشارع الخبيب هذا الحي الذي اشتهر بأسم مدينة صنعاء

أو البطحاء الصغيره(عندسكان أهل الرياض)

كان أغلب من فيه هم من الجاليه اليمانيه الذي كانو يعملون في كل شي

من البناء

الى

المطاعم

الى

الخياطين

الى بائعين متجولين يبعون العلوك والسمبوسه والهريسه

فهم في كل شي تجد لهم مقراً ومحلاً

وكان من يذهب الى شارع الخبيب منفرداً لايرجع سالماً

(مقوله أشتهرت عند كبار السن)بسبب (م)(ش)(ف)(ر)

نرجع ونستكلم الحديث عن حي الملك فيصل

الذي كان في خلفه من جهة الجنوب بساتين تسمى البوطه

كانت خلف هذه البساتين ملعباً يملكه فريق التنافس

أقوى فريق في حواري بريده حيث كان دوري الحواري يقام على هذا الملعب

وكانت تأتي الفرق من جميع الأحياء من

حي الهلال

والخبيب

والجنوب

وحتى كان هنالك بعض الفرق من غير الأحياء

كفريق من التكارنه الذين كانو موجودين في بريدة بكثره


أعرف البعض منكم

يريد أن ذكر لكم بعض القصص التي سبق أن نوهت عنها في الموضوع السابق

وهذي بعضاً منها

(1)

في أحد الأيام أيقظنا والدي شفاه الله لصلاة الفجر في أحد أيام الشتاء البارد

طبعاً ذهبنا الى المسجد

(مسجد الشيخ المشيقح الذي مقابل محل محمود سعيد للعطور ألأن)

كان والدي معتاداً أن يصلي مع الشيخ صالح الخريصي رحمه الله

ولاكن الشيخ صالح كان في مكه في هذا الوقت وكان الأمام أحد أبنائه فانتم تعرف مزاج الشيبان

المهم أننا أثناء دخولنا للمسجد كان هنالك سيارة دوريات متوقفه أمام السجد

وكان السبب الذي أكتشفناه

هو وجود جثه رجل ميت داخل القبو أو الخلوه لرجل كبير في السن يتضح من ملامحه أن رجل من أهل الباديه.

كان المنظر بشعاً حيث أن الرجل كان ميتاً في مدخل الخلوه وكانت الدماء منتشره

وكان المدخل منزلقاً يعني نازل ولم يكن من نوع الدرج

وكان الرجل قد أتى في الليل لينام في المسجد وتزحلق وسقط على راسه حسب أفادة محضر الشرطه

(2)

قصه أخرى

في أحد الأيام وبينما كان في السوق الداخلي الوسعه

وكنا نعمل مع عمي في بيع الأقمشه كنت لازلت صغيراً

وكانت أذهب مع أخوتي الذين يعملون مع عمي الى السوق من أجل اللتقى بابناء عمي

نرجع للقصه

وفي حوالي الساعه التاسعه سمعنا صراخ رجل يقول أمسكوه أمسكوه هذا حرامي

فجتمع الناس وقبضو على السارق فخرج الناس من محلاتهم لرؤيت هذا الأمر وتوقفت حركة السوق

وكان الرجل والسارق يتشاجران هذا يطالبه برد المبلغ الذي سرقه وأستدعاء الشرطه

وهذا يطلب منه السماح له وستره

وأنه رجل له عائله وهو فقير ورجل يرفض الأأن يسلم الى الشرطه

المهم أنه صادف في هذا الوقت مرورالشيخ صالح الخريصي يرحمه الله

الذي حل المشكله بأن يعلن هذا الرجل توبته أمامه وعطه قليلاً من المال لله درك ياشيخ صالح

المهم أن الرجل أخذ المال وذهب وهو يدعي لشيخ بطول العمر

فلما أنتهت المشكله
رجع جميع الناس الى محلاتهم وأكتشفو أن بعض المحلات قد سرق محصولها اليومي

فهل كانت هذه خدعه من قبل السارق والشخص الأخر الله أعلم.

وللحديث بقيه مع سلسله جديده وأحداث أخرى.......[/align]