[align=center]
**
*
تجده مقدمة الصف ...
تثيرك جلسته ومبادرته ...
قد اتكأ على جدار خلفه ....
ينتظر ذاك المتحدث ...
لاتكاد تقف شفتيه ذكراً...
لايهمه طول الانتظار ...
يشعرك بالسعادة تتملكه ...
لحظات ويبدا الحديث ...
مواضيع متعددة ...
تعمها الفائدة ...
تحرك القلوب ...
تنير الطريق ...
تملأ القلوب نورا وعلما ...
يتفاعل مع مايسمع ...
تحركه الكلمات ...
يدنو من المتحدث ...
حتى كأن ركبتيه تلامسه ...
ينسى ذلك الاتكاء ...
تحرك رأسه الكلمات ...
يهزه يمينا ويسارا ...
لايكاد يهدأ ...
تنظر اليه نظرة اعجاب وفخر ...
لايكاد يفتر من من تتبع الحديث ...
شاخص بصره الى ذلك المتحدث ...
ياسبحان الله ...
ما هذا الإنسان ...؟
حضرت لتستفيد وتنتفع ...
جلس واستمع ...
أنصت واستفاد ..
لك الحق أن تحظى باعجابنا ...
ولنا الفخر أن نصحبك ونعاملك ...
مجرد دقائق معدودة ...
خطوات محسوبة بين موقع وآخر ...
اختلف الموقع ....
تغير الوقت ....
اختلف الحدث ...
صورة أخرى مزعجة ...
وجه عابس مكفهر ...
كلمات قاسية موجعة ...
غطرسة وكبرياء ...
عجبا أين تلك الصورة ...؟
كنت اراها ناصعة البياض ...
لايعلوها دنس أو غبار ...
مالذي غيرها .. ؟
ليتها استمرت ...
أو ليتني لم أرى خلافها ...
هل كل الناس هكذا .. ؟
لا .. بل هم مختلفون ....
حا ولت أعرف السر ....
افكر بالأسباب ...
أطلت على تلك الحال ...
وكاني بصوت يهمس بأذني ...
اقلب الصورة ...
انظر بتمعن الى الخلف ...
إنه ( الوجــه الآخــر ) ...
انها صفحة قاتمة ...
خطوط متداخلة ...
أحرف غير واضحة ...
لم استطع أن استنتج شيئا يريحني ...
سوى ذلك السطر الذي لايكاد أن يرى ...
وقد حوى تلك العبارة ...
أنا الوجه الآخر للصورة ...
فلا تستغرب ...
للجميع كل الود ...
الظـــــامي ..

[/align]