اقدم اليكم خاطره كتبتها في لحظات ركزت فيها على المظمون اكثر من اللغة والعبارات اتمنى ان تنال على رضاكم
لحظات تمر على الانسان في شكلها ورديه
ولا يعلم اسراراها الخفيه
يبني منها قصور السعاده
ولا يعلم انها تحتوي توابيت الاباده
يبحث عن الحرية في دهاليز السجون التحتيه
ذلك هو العقل عندما يستاسره الحب المزعوم
وما ابشع الاسر اذا كان السجان طاغيا
كم من سجين يعاني في زنزانة ضيقه اسمها امرأة !
نعم جسده حر طليق ولكن عقله مكبل بالسلاسل لا يفيق
كان يسعد بنورالصفاء قبل ان يفقد الشمس والضياء
كان ينعم بطيب البقاء قبل ان يودع السرور والرخاء
فمتى تثور تلك العقول ويتحرر الاسراء ؟
متى يدرك الرجال ان المرأة اعتى من جالوت وكسرى ؟
الحب مركب من حرفين حرف للاغراء والاخر للشقاء
غلف باطيب انواع الزهور وحتوى بداخله الويل والثبور
(وما في الارض اشقى من محب ولو وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكيا في كل حين مخافة فرقة او لشتياق)