والحين انا ام لثلاثه ريـم وياسمين *** والولد اسمه على اسمك والمشاعـر جايعـه ...!!
*****
وبعد الثمان اللي تعبها شقي الحال *** جاب الزمان الكارثة والمطمه
جاني ولدها يبتسم بين الأطفال *** ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال *** وصوت ٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال *** وتم الضياع ووكدت لي متمه
ساعة حضنته والطفل في يدي مال *** وشميت ريحتها على أطراف كمه
والحين بنت الناس في بيت رجال *** وحب ٍ على غير الشرف لي مذمه
برجع غريب ٍ سكته بر ورمال *** يموت , يحيا , يندفن , مايهمه ..!!
*****
عزيزي الكريم اخو صيته ...
اولاً تعليق على ما تفضلت به انه مات على اخر شطر والذي هو :
برجع غريب ٍ سكته بر ورمال *** يموت , يحيا , يندفن , مايهمه ..!!
فهو لا يقصد انه مات ولكن يقصد ان حياته حيات غريب في بلاد غربه حياته موته لا تعني لهم شي وهاهو لاتعني له الحياة شيئا
بعد محبوبته ...
وثانيا : يا اخي ماذا افعل بك على تلك القصائد التي وضعتها فانا لم اقرأها بعيني وانما قرأتها بقلبي ثم بقلبي وعايشت اجوائها
وكم هو الفراق اليم وكم هو جرح للقلب يبقى مابقي الأنسان حياً ويا اخي الكريم ...
أصدق الشعر والكلام هو مايلامس مشاعرنا واحاسيسنا .. وهذه الأبيات التي قمت انا بنسخها من القصائد التي قمت انت بوضعها لنا لا تخاطب الأحاسيس فقط وانما هي تتربع على صميم القلب فما أجمل الحب في دوام مع ان دوام الحال من المحال وما أشد
وطأته عندما يحين الفراق فكم اذل قلوباً لظاهر اصحابها كبرياء وعظمه ولكن هذا الحب الشيء الجميل والذي هو محسوس يذلها
ويكبت عظمتها في ردائه الأبيض الجميل وتعيش بعزة وكرامه ولكن حينما ينكشف الرداء الآخر وهو ذو اللون الأحمر انازف بدم القلب فإنه من هنا يبدأ بتحطيم القلب وتوجيه السهام إليه ...
اخي الكريم لا أعلم إلى أي مدى جنحت في تعليقي هذا ولكن عنان مشاعري قد فلت من يدي وامتطى صهوة قلمي فلم اعد
متحكماً به حتى ان أنهى مراسه مع ما تسببت له مشاركتك من وقع كبير في نفسي ...
دمت اخي بود
اخوك : بدر البشري
العرض الشجري