في يدي قلم
لا يعرف أين طريقه بين تلك السطور الطويلة ..
لكنه يدرك بأنه ينزف ماليس بمقدور أي قلم أن ينزف
أتعبه الركض بين سطور الوهم
بين أحرف القصيدة
ولم تعد لديه الطاقه في أن يكتب عن ( الحرمان )
لأنه أصبح عادته ..
ولم يعد يكتب عن الليل لأنه في لونه ..
ولم يعد يبحث عن صاحب تلك الأصابع التي تديره
لأنه أدرك بأنه الآن يركض في دائرة مبهمه التفاصيل
تملؤها الكلمة التي تعبر عن مداده وحزنه
ولم يعد يعرف من يكتب؟
ولماذا يكتب ؟
ولمن يكتب ؟
لكنه بعد طول تلك المده
وطول مسافات السطور
أدرك أن لا حياة دون رفيق يدرك حجم تلك المعاناة التي يحملها
هل تعلمون أن ذالك الرجل الذي يحملني يدرك ما أكتبه
ويعرف ما تعني أسطري إلا أنتم ...
إليكً أنتْ حامِليْ ..
أنا القلم الذي كان معك طيلة الفتره الماضية
يحمل معاناتك ويواسيك في وحدتك
ينزف من بين أصابعك آهـاتك التي تكتمها
أنا قلمك الذي لا يعرف فراقك
وكم أختنق بين أصابعك
قتلتني نحرتني بين آهاتك وأناتك
أستنفذت حبري وأضميتني لتسقطني في تلك القنينه
لأعود أرتشف منها ما لطخت به تلك الورقه
تنكسني على تلك الورقه
وترفعني لتضعني بين أنيابك
ولكن ما دهاك الآن هل بدأت تمحوني من أوراقك ؟
هل مللت الأمساك بي ؟
هل تريد خيانتي بعد وفائي ؟
وأنت ألآن تريد الأبحار دون أن أكون معك
هل أعرف جواب لسؤالاتي......... ؟
إليك قلمي حامل ألمي ..
إليك أنت دون سواك
قلمي العزيز : لا أعرف ما أكتب
فقط أتمنى أن تعرف جيدا"
بأني لا أخون أبدا"
ولكن 00
أيامي القادمه لا تريد أن تكون بلونك 0
قلمي .. حامل ألمي ،،،
العرض الشجري