خــــــــالــــــد بين الامس واليوم

[خـــــــــــــــالـــــــــد]

كل عام وانتم بخير


لي معكم سنين مضت

و مع ذلك ليس بينكم من يعرف خـــالــــــد بشكل شخصي الا قله هنا

لذلك قررت ان اعرف بنفسي ليس حبا للشهره بل لتلمسوا معي التغيير الذي يحدث في المرء و يحدث حوله

و اكثر ما احزنني وانا استعرض شريط حياتي استعدادا للبدء بهذا الموضوع هو التغير الهائل الذي حدث والبعد الشاسع بين الامس البعييييييييييد و اليوم الحاضر و ما صاحبه من فقدان لاشياء نفتقدها و لكن بعد فوات الاوان ..


انا خـــــالـــــــد أ.ب

متزوج و لي 9 ابناء 4 ذكور و 5 بنات

عمري 72 سنه

متقاعد و حاليا ادير شركه لحسابي الخاص .


كما تعلمون نحن في هذه الايام في ايام عيد و من هنا كانت البذره الاولى لفكره موضوعي ,

[blink]فلنبدأ..[/blink]



* في عام 1435 هـ كنت في الخامسه من عمري كنت اذهب مع امي لتشتري ملابس العيد وكانت هناك في ذلك الزمن البعيييييييييد مباني تسمى اسواقا تتكون من محلات يتبارى اصحابها في هندستها و تجميلها وانارتها لتجذب النااس وخاصه النساء
هذه الاسواق تمثل مكانا للتبضع والتسليه , و كنت في تلك السن احرص على ان ارافق امي في الخروج لعلي افوز بوجبه خفيفه او ايسكريم او كاس ذره و عندما اتعب من ملاحقة امي اجلس بباب المحل على الارض الرخاميه مادا ساقاي و استمتع بمراقبه الاخرين , وصوت امي و هي تجادل صاحب المحل في السعر يعيدني اذا شردت في الارض الرخاميه التي عكست الصور فاتخيلها عالم سفلي .

وضعت لكم يا ابنائي صوره للاسواق لتتعرفوا على حضارة اجدادكم







* اما الان عام 1502 هـ و اكثركم لا يعرف الاسواق ( المباني ) بل وقتنا يشهد قمة اوج الاسواق الالكترونيه ( اكيد ازواج الان اكثر حظا لا دوران و لا هم ليتي توي اعرس ) ماعلى المرأه الا دخول عالم النت واختيار بضاعتها و خلال 24 ساعه تصلها من أي مكان في العالم.


يتبع في الجزء الثاني..........