أبا فالح :
كان ردي شكرا لك وعتبا واعترافا
هو شكر لنصحك الكريم
وعتب على تأخرك في نصحنا , وقد بان لي الآن أنك كنت معذورا , فلك الشكر ثانية وثالثة على النصح إذن .
واعتراف بأني مخطئ مخطئ عندما وصفت الغافلة أنها ( كلبة ) وجزمت بأنها سرقتها
لكني نبهتك إلى ألا تجعل الجميع أخطؤوا مثلي فكثيرون هم الذين قالوا خيرا ودعوا بخير
ولم يزعجني أنك تعنيني , بل الذي يزعجني أن تقول لا أعنيك فالمخطئ مثلي في حق الغافلين يلزمه أن يقر بالحق ولا شكر له
جزاك ربي خيرا على الاهتمام بمناجاتي
ظل هكذا ناصحا , فقد استفدت من هذا التوجيه لمستقبلي بفضل الله ثم كلامك
.