[align=justify]أتت للمنزل بعد عناء يوم دراسي شاق
نادت على أمها .. لتهذي لها بأحداث يومها ذاك
.. لا مجيب
" ترى أين رحلت في ساعة كهذه " حدثت نفسها,,
قطع قلقها جرس الهاتف
هرولت مسرعة لترد
وإذا بأبيها يأتي بالبشرى :
ـ أمك ولدت
ـ حقا ما تقوله أبي
ـ أجل وأتت أيضا بما تتمنين ..
أجاد أنت .. وأخيرا أصبح لي أخت أبي أهما بخير أريد أن أراهما
ـ حضري إخوتك وسآتي بعد نصف ساعة لاصطحبكم .. تأهبوا.
ـ بالتأكيد أبي إلى اللقاء
سجدت للإله شكراً أن حباها بهذه الأخت بعد خمسة ذكور..
و بعد قرابة شهر ..
ذهب الأب مع الصبية لإحضار أمهم من بيت أهلها وبرفقة الطفلة الرضيع
بقيت هي ..
لتقوم بإعداد المكان
جعلت من غرفة الاستقبال واحة غناء لأجل المقدم الميمون
وبلهفة جلست تنتظر
نفد صبرها ..
أمسكت بالهاتف اتصلت بابيها
الجوال مقفل
اضطربت .. بادرت لمهاتفة خالها..
أتى إليها مسرعاً
وبعد ساعة من هلع
اكتشفت أن الجميع رحلوا إلى حيث لا عودة ..
فدخلت في سبات الفجيعة .. لتفيق على أوتار الفقد
كان هذا بالضبط ما حصل لقريبة صديقتي
فيا الله ..[align=justify]صبراً ًجميلاً مدهــا
وقوهــــــا وسلــها
واخلف عليها اهلها
وياإلـــــهي كن لها ,,[/align][/align]