أرجــو تثبيت هــذا الموضــوع وبشدة من أختنا الفاضلة ( مسافرة بلاد زاد ) فلعلها تجد في موضوعنا هــذا الزاد الذي تتقوى به لمواصلة أسفارها
فهذه فكرة من العضوين ( الأنيق + شواطىء ) وقد فوضاني لكي أكون الوسيط لدى مراقبتـنا الفاضلة ( مسافرة بلا زاد ) لكي تقوم بـتـثـبـيـت هذا الموضوع فلهم مدة وهم يلحان عليّ بذلك .... فلا تفشلوني معهم بإهمال طلبي وطلبهم
ونطالب بشدة مشاركة جميع الأعضاء لإنجاح هذه الفكرة لإدخال جو من الوناسة و الطرفة على هذا المنتدى المعطاء ، بشرط إلتزام جميع الأعضاء بحدود الأدب في الشيء المطروح وإختيار الألفاظ المناسبة والمباحة ، وعدم إضافة الصور المخلة كالصور أو التواقيع التي فيها صور نسائية
وستكون البداية من عندي
قصة السعودي وحمام النساء
ــ في أحد السفريات الصيفية ذهبت أنا وبعض الأصدقاء لمدينة أبها ، وصلنا هناك وجلسنا في مكان جميل ( منتزه السوده ) مدة ليست بالقصيرة ، ثم قال بعض الأصدقاء مارأيكم أن نقوم بجولة بالسيارة حول المنتزه .... فقلت أنا تمام والله رأي جميل ولكن انتظروني سأذهب للحمام للوضوء وأجيكم حالاً فبدأ بعضهم يجهز زمزميات الشاهي وكل ما يلزم للرحلة وما بقي إلا أن يمشوا فهم الآن في وضع إنتظار ( السعودي ) في الحمام ..... ( ولكن ماذا حصل للسعودي في الحمامات ؟؟؟!!!
ذهبت فعلاً للحمامات ووجدت الحمامات مقسمة إلى قسمين : قسم خاص بالرجال وقسم آخر خاص بالنساء ....... أكمل وإلا ما هــو لآزم ؟؟
ــ مالك بالطواله / دخلت حمامات الرجال فوجدتها سيئة جداً من ناحية النظافة ... فقمت بحركة ( بزعـه ) وذهبت إلى حمام النساء ولم أجد أحـداً هناك ، فقلت تمام الحين وبسرعة أتوضأولا يدري أحــد ، فكنت وقتها أحس أني أذكى واحد في العالم بهذه الحركة لأني تركت حمام الرجال الوسغ ودخلت حمام النساء النظيف
المهم دخلت الحمام وكان يوجد به حمامين ، فدخلت أحد الحمامين لأقوم بالوضوء فأثناء ما هممت بالخروج وإذ اسمع أصوات نسائية مقبلة للحمام فأحسست أني قد هلكت ورحت وطي فقمت بالرجوع وبسرعة للعودة مرة أخرى للحمام قبل أن يفتضح أمري ، فدخلت واحدة من النساء الحمام المجاور لي تماماً ، وأنا ما أدري ماذا أفعل ماغير أني مجلد بالحمام ، وأخذت النساء تتعاقب على حمام واحد حتى كثر عدد النساء وأنا في موقف لا أحسد عليه ، حتى أن بعض الفتيات كانوا يسلفون سواليف يحبها قلبك ( ولكني نسيتها من هول الموقف الذي أنا فيه ) فأخذت بعض الفتيات الريبة من هذا الحمام المغلق حيث قالت إحداهن ما تلاحظين يا فلانه أن هذا الحمام من يوم نجي وهو مغلق ولا حس ولا رس ، أنا أخذ قلبي يرجف من شدة الخوف وأخذ يزداد رجفاً عندما أخذت الفتاة ترجف الباب وتقول هل في الحمام أحد ، فقمت وشغلت مخي وفتحت بزبوز الماء وأبربس لكي أوهم من في الخارج أني مازلت محتاج للحمام ، فبدأ عدد النساء يخف شيئاً فشيئا حتى تم خروج آخر فتاة .... ففرحت أنها مشت على خير ... فعندما تيقنت أنه لا يوجد صوت فتاة ... أخذت افتح الباب بهدوء لكي أخرج وعندما قربت من الخروج بقليل وإذ بجمس ملىء بالنساء نزل يريدن الحمامات ... فرجعت بسرعة إلى الحمام مرة أخرى وبدأت الحرب من جديد ( حرب نفسية ) فتحطمت أعصابي من جديد وجلست حبـيس الحمام لمدة ، وتكرر نفس الموقف مرة أخرى معي تمامأ كسابقه إلا أنا أحدهن أخذت تطرق الباب بشدة ( يبدو أن حاجتها ضرورية ) وتطرق الباب بشدة وتقول بسرعة يا خالة .... بسرعة ياخالة ... وأنا ماغير شغال مع البزبوز سك وفتح ... سك وفتح ... فالحمد لله خرجت من كانت في الحمام المجاور ودخلت تللك المرأة المزعجة بطرقها للباب ..... انتظرت كثيراً حتى خرجت أخر إمرأة من الحمام ... فعندما أحسست أن الجو سكون ولا يوجد صوت ... خرجت من الحمام بسرعة ( 300 كيلو في الساعة ) صـــاروخ
ــ فأتيت لأصدقائي وكان الغضب واضح على وجوههم لأني تأخرت عليهم كثيراً ، فقال أحدهم / يا أخـي أنا ودي أفهم شيء واحـد وش تزين بالحمام كل هالمدة ... يا أخي قطعتنا الله يقطع إبليس العدو ..... وكان واضح على الإعياء والتعب ... فقال أحدهم لي : توضئت ..فقلت : ما أدري ؟! فأخبرتهم بالقصة فأخذ كل واحد منهم يفترش الشارع من شدة الضحك ... وإلا الآن وهم كلما تذكروا ذلك الموقف أصابهم موجة عارمة من الضحك .
======================================
