[c][gl]الخبر الأكيد في كيفية فك اللثام العنيد [/gl][/c]
بعد ما تمكن العضو الفاعل ( حامل المسك ) من فك لطمة ( المتلثم ) من خـلال عملية شم قارورة مسك كان يحملها حامل المسك حيث قام بخداع المثلثم وذلك بإعطاءه هدية من نوع قارورة مسك فقام المتلثم بقبول الهدية بصدر رحب ولم يدري ما يخفيه القدر وما كان يدور في رأس حامل المسك
قام المتلثم بتقديم الشكر الجزيل على حسن أخـلاق حامل المسك ... ثم قم المتلثم بفتح غطاء قارورة المسك وأخذ يشم المسك لينظر هل هو من النوع الطيب والمسك المعروف أم لا
فكانت المفاجأة بأن سقط ( المتلثم ) أرضاً وخر كما يخر الجدار من طويلة وسقط مغماً عليه من شدة رائحة المسك .... آآآآآسف لم يكن مسكاً وإنما كان مخدراً
فهذا ماكان يرمي إليه حامل المسك ( حامل المخدر ) حيث استغل فرصة عدم حراك المتلثم وقام بإنزال العدة من مفكات وشواكيش وكل ما يلزم لفك هذه اللطمة العنيدة
وانكشف المتلثم على صورته الحقيقة لدى أعضاء المنتدى وهذا كله ببركات العضو المزدوج ( حامل المسك + حامل المخدر )
[gl]الآثار العكسية الناتجة عن فك لطمة المتلثم غصباً من حامل المسك[/gl]
بعد أن اهانة كرامة الرجولة لدى ( المتلثم ) أصابه عقدة نفسية شديدة وهي الانعزال في البيت وكثرة الجلوس أمام المرايه والقيام بتكحيل العينين باستمرار ويومياً وكثرة الخناق مع أهل البيت باستعمال أدوات المكياج فأصابه إحساس غريب أصاب أهل البيت بالدهشة والاستغراب حيث أنه يرفض أن يناديه أحـد بالمتلثم بالرغم من تمسكه باللطمة ومازال مستمر على طق اللطمةرغم الأحـداث الأخيرة التي قام بها ( حامل المسك )
وكان يرفض بشدة منادته بـ( المتلثلم ) .... ويقول : أنا لست متلثماً .... أنا لست متلثماً ........ أنا لست متلثماً ..... أنا ( المتلثمة ) ........ أنا ( المتلثمة )
فأحس أنه أصبح ( بنت ) ..... ( الله يجازي اللي كان السبب )
وهـذا ما جعله دائم الجلوس أمام المرايه وتكحيل العينين
ففي يوم من الأيام يتفاجأ وهو قاعد يقرا كتاب رومانسي و سرحان وإلا و امه داخله عليه و توها جايه من الاستراحة و تقول له : يا ولدي ودي اكلمك في موضوع.
يرد المتلثم ( المتلثمة ) بكل خوف : خير يمه؟
فتقول امه : ترى جارتنا ام المقداد تبي تخطبك لبنتها. وانت ماشاء الله كبرت و احلويت وكلن يبيك. ها وش رايك؟
ثم ينزل راسه في الارض و يلعب بأصابعه في شعره (او شنبه ) ويرد و وهو مستحي و خدوده حمراء و يقول: ....
الشور شورك يا يمه .... إهئ إهئ
فتقول امه: انا بصراحة ما اشوف في البنت شي. ماشاء الله عليها محترمة و وظيفتها زينه و راتبها ممتاز و من عايلة محترمة و من البيت للمسجد و من المسجد للبيت . ولا عندها سوالف السفر و الخربطة و ما تشرب خمر و لا تروح لاستراحات البنات. يعني بنت ما عليها.
فيقول : بس يا يمه هي ما شافتني من اول. انا دايما متلطم بشماغي (والله عيب )
فتقول امه : هي شافتك و انت نازل من باص المدرسة بس و سألت عنك و قالو لها خوش ولد ماهوب راعي سوق و كوفي شوب و ما يطلع الا مع ابوه. (والله فشيله )
فتقول امه: ابوك ما يدري خله حايس في المطبخ وش يعشينا.
تقول انت :اللي تشوفينه يمه.
وتطلع امه من الغرفة
وينط المتلثم ( المتلثمة ) قدام المرايه و يأخذ نص لفة يمين و نص لفة شمال يشوف جسمه و يمشط شعره و شنبه بدلع و يقول : اه وأخيراً خطبني أحـد. ( لا لا لا والله ما يصير ....... تدري بس سأكمل )
و قبل يوم الخميس يروح المتلثم ( المتلثمة ) لكوافيير رجالي و يكون مسوي حجز و يقعد و يصبغ شعره (ميش) و يحف حواجبه و يشيل شعر يديه و رجليه ... و يطلع زي فلقة القمر
ويجي البيت ويلبس الثوب اللي فصله عند المصمم( نور الشمس )) لثياب الاعراس و الحفلات واللي فيه فتحة من عند الساق و فتحه في الظهر و بدون اكمام (جبانيز) و ذاك المكياج وذاك العطر وينزل للصالة
ويقول أبوه : يالله دخل العصير على خطيبتك ترى امك ذبحتنا تسال عنك
ابوه يقول له وهو يطق على كتفه و يضحك : يا ولد روح لعروسك إهئ إهئ
فيقول المتلثم ( المتلثمة ) : يا يبه دايما تحرجني انت واي واي
وأخذ المتلثم ( المتلثمة ) صينية العصير وخش المجلس اللي فيه البنت و يقول بصوت ناعم : احم احم الس سسسلام عليكم(صاير حكيم على غفلة)
ترد هي بعد ما وقفت و عليكم السلام ( و هي تناظر فيه و في كل قطعة فيه)
و يقول لها تفضلي
تقول هي: وش أخـذ العصير الاحمر و لا الاصفر؟ بزعمها تبي تلطف الجو معك
تقول انت: كله حلو
تقول هي: اكيد كله حلو لانك انت اللي مسويه
ثم تحط الصينية بسرعة و يدك على فمك و تضحك و تروح داخل بسرعة
الا اخوانك يستنونك و يقولون: ها وشلون شكلها
فيقول : واي واي تهبل تهبل حلوة و دمها خفيف و ذوق اهههههه
الا ابوك من المطبخ يلولش (يزغرط بالمصري) لللللللوووولللللوووووشششششششش مبروك يا ولدي
الا بدخلة اخوه العربجي من بره و حاط شماغه على كتفه و وطاق السجارة في فمه و يقول : خير وش فيه
فيقول له ابوه : قصر صوتك في وحده داخل خطبت اخوك
فيرد العربجي : وهي وين شافت اخوي علشان تخطبه هاه؟؟؟؟ و يعطي المتلثم ( المتلثمة ) كف و يصرخ والله ويقول : و .. و ...وأخذ يسب ويشتم كيف تخطب اخوي
الا بدخلة امه و تسطر العربجي كف و يطلع بالسيارة و يفحط و يروح للاستراحة مع العيال .
و تمر الايام و المتلثم ( المتلثمة ) يجهز ثوب العرس و الكوشة و بيت الزوجية و خلال هالفترة تمره زوجته بالسيارة يتمشون و تحاول انها تمسك ايده و هو مستحي
و يجي يوم العرس و يقعد هو في الكوشة و كل الخلق حواليه
وشوي والا أمه قايمة وتقول له : ترى العروس جايه
و تدخل العروس مع امها و خواتها و تقعد العروس جنبه و ترفع الطرحة (طرحة البسام بصمة خمسة) و تقول له : الله صاير مثل القمر
ثم تلف وجهه وهو مستحي
و يتم الزواج و بعد تسعة شهور الا هو يصرخ في الليل فيه الطلق
و يودونه المستشفى و يولد و يجيب توأم
ويطلع من المستشفى الى بيت اهله علشان ( النفاس 40 يوم)
و تاخذ زوجته فرصة و تسافر مع البنات و يهيصون قبل ما تخلص مدة نفاسه الله يساعده
و يرجع لبيته يربي عياله و يطبخ الغدا لزوجته
ويتخانقون ساعات و ينام و دمعته على شنبه
ويزيد حدة الخلاف و ياخذ شماغه و عياله ويطق اللطمة و يروح لبيت اهله
و تصلح امه ما بينهم و ترجع الحياة مثل اول.
وترجع الخلافات مرة أخــرى حتى أنه كره الحياة وفكر بالانتحار .. فصعد عمارة من عشرة طوابق يريد الانتحار
وفعلاً صعد العمارة حتى اعلى طابق و قام بإلقاء نفسه من أعلى العمارة
وأخـذ يصرخ ... ويصرخ .. حتى
استيقظ من نومه مفزوعاً ... الحمدلله .... الحمدلله ... لقد كان حلم .. خل عنك بس .... يازين الرجولة ياولد ..
ــ فانظر آثار الجريمة النكراء التي قام بها ( حامل المسك ) على أخونا ( المتلثم ) والهم والغم الذي أصابه نظير ذلك مما جعله يحلم بأشياء خيالية وليست من الواقع بشيء ....... فسامحك الله يا حامل المسك بما فعلت بــ( المتلثم )
ـــ مع الاعتذار وبشدة لأبطال القصة الخيالية ( المتلثم ) + ( حامل المسك )
+ ( نور الشمس ) + ( أم المقداد ) بعد الاستدراك
العرض الشجري