أدمنت أحزاني ...
فصرت أخاف أن لا أحزنا ...
وطعنت آلافاً من المرات ..
حتى صار يوجعني ، بأن لا أطعنا
ولعنت في كل اللغات ...
وصار يقلقني بأن لا ألعنا ....
ولقد شنقت على جدار قصائدي ....
ووصيتي كانت ...
بأن لا أدفنا ...
وتشابهت كل البلاد ...
فلا أرى نفسي هناك ....
ولا أرى نفسي هنا ..
اني اسافر في قطار مدامعي ...
هل يركب الشعراء إلا في قطارات الضنى ؟
إني أفكر باختراع الماء ..!!
ان الشعر يجعل كل حلم ممكنا ..
ان صادروا وطن الطفولة والعشق من يدي ....
فلقد جعلت من القصيدة موطنا . ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛