
في أجواء إيمانية طيبة كانت الجاليات المسلمة وأصحاب المحلات والمنشأت الصناعية بصناعية السليم
يصلون في مصلى مهيأ نسبياً ويؤدون عباداتهم بكل يسر وانتظام .
فيأتي المتبرع وصاحب الصناعية ويهدم ذلك المصلى الواقع مقابل العصيمي للحديد من الجنوب بحجة إقامة مسجد على أنقاضه . وليتة فعل.
إلا أن المؤسف فعلا هو هدم ذلك المصلى منذ أكثر من سنة والابتداء بالمشروع والتعثر سريعاً وقبل
الانتهاء من سقفه خراسانيا ليعلن التوقف نهائياً .
ولا تسأل عن أحوال المصلين حيث أنهم بين فترة وأخرى يتنقلون بالورش المعروضة للتأجير لإقامة
شعيرة الصلاة ولا تسأل عن معاناتهم صيفاً وشتاءً
وأحد أصحاب محلات تجارية بهذه الصناعية اتصل على المقاول
( فجر المعمار )ليشكوا
له الحال وسبب التوقف فرد بقوله صاحب المسجد بالقاهرة ومن يريد إكماله على نفقته فليتقدم ويمول المشروع ولما كثرت الاتصالات على المقاول ( فجر المعمار ) بهذا الخصوص أزال لوحته من على المسجد
والسؤال الكبير الذي يفرض نفسه إلى متى والصناعية دون مسجد يجتمع فيه المسلمون ويؤدون عباداتهم