في ظل ظروف غامضة وفي ظرف ستة اشهر أو اقل تحدث عدة تنقلات لثلاثة أو اربعة من المشرفين بدار الملاحظة ببريدة والمتأمل لهذه التنقلات يدرك أنها لم تكن اجراءات تخدم العمل بالفعل وتؤدي إلى النجاح وليس أولئك الاشخاص الذين تسببت إدارة الدار بنقلهم هم الأسوأ .لكنها سياسة الغاب القوي يأكل الضعيف وسبحان الله تأبى الظروف والأيام إلا أن تكشف عن مكمن الضعف ليقف اصغر الاحداث سناً ويفجرها عالياً وبكل جرأة ويصرخ في وجه مدير الدار أيام عيد الأضحى 1427هـ ويطلق عبارات الاستخفاف والنقد على مرأى ومسمع من الجميع لأن الأحداث بل وبعض الموظفين والمعلمين بمدرسة الدار بدأوا يتململون من الوضع التربوي والاصلاحي السيئ الذي يعيشونه مؤخراً وتحديداً فإن التخبط والفوضى والشللية وتداخل الصلاحيات ثمنه مدفوع وللأسف على حساب رسالةالدار وابناء المجتمع المراد اصلاحهم ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم . فهل من وقفة جادة من المسئولين بإدارة الشئون الاجتماعية بالمنطقة .