عندما يخطيء شخص من غير المتدينين فإن الأمر جدا عادي..
أو عندما يسيء التصرف والأخلاق كذلك لاغرابة..
أما إن كان من أهل الدين والالتزام فإن الأمر هنا يعد جرما وعدوانا وإثما مبينا..
لأنه ليس من جنس البشر..
لذا يجب عليه أن لا يخطيء ولا يغضب ويجب عليه لزاما أن يظل مبتسما مهما كان عنده من ظروف
ومهما كانت نفسيته لأنه في الأساس مخلوق لا مشاعر له ولا أحاسيس
وطاقته واحتماله تزيد عن بقية البشر بعدة مرات لذلك فمن الجرم والعار أن يغضب
أو يخطيء بكلمة أو تصرف فهو معصوم من الخطأ كالأنبياء تماما ..
وتظل هذه نظرة المتحجرين في
الرأي ومعوجيّ المنطق.