ذهب احد المنصرين الى الصعيد المصري ايام الاستعمار
وكان يخطب في مجموعه من البسطاء الفقراء حتى تنصر الجميع
فغضب بعض الناس من هذا الامر فقال احدهم "متخفوووووش "
فصرخ فيهم وقال " وحدووووووه" فقال الجميع ((لااله الا االله))
فما كان من المنّصر الغربي الا ان "ظف قشوه وطقطق نعيلاتوه ومشى"
يذكرني هذا بمن له اربعين سنه يرب رؤوس الخلق بالكورة
حتى اصبحت هي الاساس وغيرها الهامش !!
ففي المناسبات والسفريات والرحلات والاعياد للكورة نصيب الاسد من الحديث؟؟
اما الدوائر الحكوميه فحدث ولا حرج تجد موظف معطل مصالح المراجعين
للنقاش مع زميله المناويء لفريقه !! وقد تجد الخصومة والبغض عند الكثير !!
حتى البقالات تجد شخص او عدة اشخاص كل بيده صحيفه ملونه يقراء الاخبار..
وبعد كل هذه السنوات العجاف وعند حصول الثورات والظروف الحالية
اضافة لمايحدث لاخواننا في سوريا انقلب الحال الى حال
الكل يتحدث بالسياسة الكل اصبح له رأي البعض حانق البعض خائف ... الخ
واصبحت المجالس جل حديثها عن هذه الامور ...
فسبحان مغير الاحوال من حال الى حال