منقذى ومنفذى الوحيد
رايته ساكناُ هادئا
بحثت عن تلك الموجه الغاضـــــبه
عن ذالك الزبد الهادر
سكون اثارسكونى
وهدوؤً الجم حروفى وكلماتى
زاد صمتى تعجب البحر منى
آة يابحرى العظيم
تعود ت بكائى تعودت هدير شكواى فيض آلمي
كم تحملت اناتى وكما اذابتك عذاباتى وخالجت اوجاعى
حروفى صمت عذابى سكون
كلما امعنتك فيك النظر وغُصت بين احضانك
ترتفع موجة عارمه داخل نفسى تثور
ثم تعود بانكسار
ابت الكلمات ان تساندها
تسمرت الحروف على لسانى
اخُرسى نطقى لاملك حتى الدموع
الذهول يمتلكنى يابحرى العظيم
بقايا ذكريات تعصرنى حتى الموت ؟!
تدرك مشاعرى
ارى دموعك تسيل آاها تك تناهداتك
صمت يلفنى يحيطنى
سكون رهيب و عذاب مهيب
آراك تلملم اكفانى تحتضننى بدموع
تسال بقايا ذكري فى الوجدان
بآنين يمزق الاكفان
هل تسمع الانين هل ترى عذاب الحزين
تهديها لبحرك العظييم
ابحث عن تلك الموجه فلااجدها
لااجد غير دمع تحجر وقلبُ مدمر وآهات حرى
ونظرات تتوة فى الافق البعيد فلاترى غير
آنين يمزق الصمت ويعيدنى الى واقع آليم
يابحرى العظيم
ذكريات داخل قلبى الحزين
هل لعذابى نهاية اتدركين
ابحث عن جواب هل تسمعين
اتدرك ماأريد يابحرى العظيم
بين طيات امواجك الساكنه
أغررق فهل تسمعُ الانين
حروفي