نـحـمـد الـلـه عـلى الأمـن والأمـان فـي هـذا الـبـلـد ونـطـمـع فـي الـمـزيـد وردع
       كـل مـفـسـد لـيـكـون عـبـرة لـمـن تـسـول لـه نـفـسـه بـزعـزعـة الأمـن وتـرويـع 
        الـمـواطـن وكـل مـن يـعـيـش عـلى هـذه الأرض مـهـمـا كـان جـنـسـه أو ديـنـه   .
          ولـكـن فـي يـوم الـسـبـت والأحـد الـموافـق  6 و 7 /11 / 1433  كـانـت الأوضـاع
            فـيـمـا شـهـدتـه فـي بـريـدة غـيـر طـبـيـعـيـة مـن خـلال الـتـواجـد الأمـنـي 
             فـي كـل مـكـان أفـراد فـي الـطـرقـات ومـركـبـات تـجـوب الـشـوارع وكـأنـه
          سـيـحـدث شـي مـاء مـخـيـف فـي الـبـلـد فـصـدقـونـي أصـابـتـي الـشـكـوك
                  هـل أنـاء فـعـلا فـي بـلـدي  ؟ أم أنـاء أحـلـم كـعـادتـي كـل لـيـلـة .
           لـم أكـن أحـلـم بـل حـقـيـقـة ولـكـنـهـا مـؤلـمـة لـي عـنـدمـا تـبـيـن لـي 
           أن كـل هـذا الـتـواجـد الأمـنـي هـو اسـتـعـداد وتـجـهـيـز لـلـيـوم الـوطـنـي 
            ومـا يـتـرتـب فـيـه مـن فـوضـى وتـعـدي عـلى الـغـيـر واخـلال فـي الأمـن   .
         .... سـبـحـان الـلـه مـاالـذي جـعـل الـبـعـض مـن الـشـبـاب يـتـمـادى ويـفـتـخـر 
         بـالـتـخـريـب والـتـراقـص فـي الـطـرقـات دون أي اعـتـبـار  أو أحـتـرام لـلـغـيـر 
         أتـعـلـمـون الـسـبـب لأن الـرادع  الـحـقـيـقـي قـد غـاب فـي الـبـدايـة فـأصـبـح 
         بـعـض الـشـبـاب يـسـتـبـعـد الـجـزاء الـذي يـسمـع عـنـه دون تـطـبـيـق واقـعـي
          وأعـتـقـد بـأن الأمـور سـتـزداد سـوء فـي الـمـسـتـقـبـل مـهـمـا تـضـاعـف الأمـن
            والـذي نـتـمـنـى أن يـتـم تـكـثـيـفـه فـي الـيـوم الـوطـنـي أو غـيـرة فـي 
            الـطـرقـات الـرئـيـسـيـة وخـاصـة الـحـارات والـتـي تـشـكـو مـن قـلـة الـتـواجـد
                   الأمـنـي مـمـا عـاث الـمـفـسـودن فـي الـصـطـو عـلـى الـمـنـازل     . 
                                                            ألــقــاكــم بــخــيــر  ،،،