كلمات للتاريخ في حق المجلس البلدي في بريدة هذه الأيام يكمل المجلس البلدي الجديد في بريدة سنته الأولى ولم أسمع له صوتا وأنا وزملائي في المجلس الأول لم نقدم ما يشفع لنا بالفخر سوى بعض الإجتهادات فذهبنا غير مأسوف علينا وقد يكون لنا عذر في أنها تجربة جديدة ومرحلة تأسيس لكننا تركنا خلفنا ارث ست سنوات يحتاج لتفعيل فأين أنتم يا زملائي الجدد خلال عام مضى وماذا كنتم تصنعون ولماذا لا صوت لكم ؟؟ ثم أني زرت المجلس في المساء سرا فوجدته خاوي على عروشه في الوقت الذي كان في زمننا كل مساء يتواجد أحد الزملاء عدا نهاية الأسبوع وكنت قدخصصت انا يوم الثلاثاء بعد المغرب على مدي ست سنوات أحضر فيه لم انقطع فكان بعض المواطنين يزوروننا ونتجادل ونتحاور معهم ونسليهم لأنه ليس في أيدينا صلاحيات سوى فنجال قهوة وعلوم رجال وكان سعادة الأمين المهندس أحمد السلطان يزورنا أحيانا وهو في طريقه إلى مكتبه وهذه عادة جميلة تحمد له أنه يتواجد يوميا في مكتبه حتى صلاة العشاء مجانا واحتسابا فنتجاذب معه أطراف الحديث خصوصا وأن هذا الرجل يملك تجربة ثرية وخلقا نبيلا وحديث يأسر دائما وأستفدت منه انا شخصيا في أمور كثيرة وكلمة حق لو سلم هذا الرجل من بعض المفسدين المتمردين في جهاز الأمانة من قبله لرأيتم الوجه الناصع البياض لهذا الرجل الطيب المهذب .... الطريف أن أصف الباكستاني الذي يعمل في المجلس وصديق الجميع يسألني حينما زرت المجلس ويقول أين أنت يا ياابازياد لان مافيه نفر يجي بالليل فابتسمت وقلت له انا آوت سايد !!
المرجع http://www.twitlonger.com/show/jjt6cd