مـواجـع الـزمـن وألام الـدهـر ومـا تـتـعـرض لـه الـنـفـوس الـبـشـريـة جـمـيـعـهـا
نـعـمـة مـن الـرب وذلـك لـتـنـقـيـة وتـصـفـيـة الـبـشـر مـن الـذنـوب والـخـطـايـا
لـيـلـقـى ربـه ولـيـس عـلـيـه خـطـيـئـة ، فـتـسـقـط أدرانـه الـقـذرة كـمـا تُـسـقـط
الـشـجـرة أوراقـهـا فـتـذروهـا ريــاح الـزمـن إلـى الـبـعـيـد دون رجـعـة .
نـعـم إخـوتـي هـذا هـو الإبـتـلأ لـنـا عـلى الأرض ولـن نـجـد الـسـعـادة سـوى
فـي جـنـة الـسـمـاء عـنـد رب غـفـور .
.... إخوتي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول أنه في يوم من الأيام
سألت الرسول عليه الصلاة والسلام
( من أشد الناس بلاءً ؟ قال الأنبياء فالأمثل فالأمثل يُبتلى العبد على حسب دينه
فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة )
إخـوتي جـنـة الـسـمـاء غـالـيـة فـهـل تـعـتـقــد أن دخـولـهـا لا يـحـتـاج لـجـهـد وبـلاء
كـل مـا قـدره الـلـه عـلـيـنـا خـيـر أو شـر نـرضـى بـه فـهـو الـعــلـيـم الـخـبـيـر .
كـيـف مـا كـنـتـي مـؤلـمـة يـاالـمـواجـع ....... الـتـجـارب عـلـمـتـنـي كـيـف أكـون
لاتنسون الإخلاص بالدعاء بتصفية القلوب ثم العمل الصالح .