[font="simplified arabic
"]
تجربه واقعيه
(وليس من وضع قدميه بالماء كمن وصفوا له برودته )
الزمان : العاشره والنصف صباحآ
المكان : مركز مآ تحت وصايته 40 دار ببريده (2) منها عملها صباحي
دخلت لإتمام عمل مآ ولأتعرف على المكان وامكانياته
لأتفاجأ بأنهم يستعدون للمغاده القسم الرجالي وزوجاتهم القسم النسائي
فقمط وجهي وغادرت الى عملي
من الغد ارسلت فاكس لأخبرهم بزيارتي ونوع خدماتي المجانيه الحكوميه
الفاكس ادود مااستلمه احد 
وصلتهم ثالث يوم بوقت ابكر الساعه التاسعه صباحا
واثرهم توهم يداومون يمغطون عيونهم ،
يدار العمل بشكل بدائي عقيم جدآ
عدد الموظفات قليل وغير متخصص وبعضهن معلمات يعملن بنظام الانتداب
مرتاحات على الطلعه المبكره من عقب لعنة جدف المدارس
ومو مشكله العمل لصالح كتاب الله اصلاً القرآن لازم يخدمه الجميع 
مالهم موظفين علاقات لابالقسم الرجالي ولا النسائي من زين الامور
ولاعندهم اي خلفيه بمناشط المجتمع وكيف يسوقون لأنفسهم
حتى وان كان كتاب الله يفترض بنآ التسويق لخدمته بطريقه مواكبه
اسأل مديرتهم لكم معارض تقنيه تعرضون فيها مناشطكم بشكل لائق
بمكانة القرآن قالت لا كل الموارد الماليه تروح رواتب !
علمآ بأن التعيين بذيك الاماكن يكون بنظام القربى والجار الجنب
طيب عمركم تعاونتوا مع جهات اخرى تجربون إمكانياتكم وكان جوابها
الرجال يعييون 
الوضع الاداري هناك مزري .. من جد تحس انك بالسودان
ناس قداااام حيل فكرآ وامكانيات
الصراحه لوانا رجل اعمال ماراح احط عند ذولا ولاريال
ماهم عارفين يتصرفون بالفلوس
ورجال الاعمال مابقلوبهم خبص يشوفون بعيونهم
اللي يصير عشان كذا رفعوا يدينهم عن جمعيات تحفيظ القرآن
مو تقصير بالقرآن نفسه الا قل ثقه بإمكانيات الناس اللي تديرها ،
مجتهدين على غير سنع ..
تكلمت على السريع ومااسهبت مع انهم شابين تسبدي
اذا فيه نقاط تبون تستفسرون عنها ترا حاضره

[/font]