طالعت وقرأت اليوم عن فعل إعتاد الجميع عليه من الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وهو عمل من عدة أعمال وموقف من ضمن مواقف كثيرة يتصف بها هذا الأمير .
العمل هو إنهاء معاناة المواطن ناجح الشراري الذي وجد القلب الكبير في هذه المنطقة الغالية من وطننا الغالي حيث كان الشراري وأسرته دون مأوى بعد ساعات من علمه حفظه الله.
تكفل سموه شخصياً عبر موفديه من الإمارة إنهاء المعاناة فأصبحت الأسرة تسكن وتنعم وتدعو الله أن يسكن سموه جنات النعيم
هذه المبادرة الكريمة ودموع سموه في حفل أيتام دار التربية وتكفله ب200 يتيم تقريباً في جمعيات البر وتبرعه بأكثر من مليون وربع المليون لإكمال أحد مشاريع جمعية البر وعيادته للمرضى ومواساته وحضوره مراسم العزاء ومواقف كثيرة لاتحضرني و عملت بالخفاء تنم عن شخصية بمالها من هيبة كبيرة
تحمل قلباً كبيراً .
لانملك سمو الأمير إلا الدعاء بأن يجعل ماقدمته وتقدمه وستقدمه في ميزان حسناتك وأن يطيل في عمرك وأن لايفرق لك شمل ولاتدمع عينك لحزن وأن يجعل الجنان دارك في الآخرة وأن يحفظ قيادتنا ووطننا ويرزقكم البطانة الصالحة الناصحة فنحن نعلم بأن مايصلكم وهو ذو حق و حاجة إلا وجد حاجاته مقضية بإذن الله دمتم بخير سمو الأمير .
[/align]
العرض الشجري